كولسترول الجيبه يبعد السوريين عن الموالح
سنسيريا-خاص
إبراهيم مخلص الجهني
حالة من ﺍﻟﺒﺮﻭﺩ ﺍﻟﻌﺎﻃﻔﻲ ضربت العلاقة الوطيدة بين المواطن والمكسرات، بعد حالة من الجنون عصفت بأسعارها. كما أن التعاطي مع هذه السلعة أصبح خجولاً،
وزمان الكيلو قد ولى وعادت الأوقية إلى عزها.
وفي جولة على الأسواق لرصد أسعار الموالح والمكسرات فقد سجل كيلو البزر الأبيض من ٣٥ ألف إلى ٤٢ ألف ليرة سورية، والبزر الأسود من ١٦ ألف إلى ٢٠ ألف ليرة سورية، والفستق المالح ٢٥ ألف ليرة سورية، والفستق المدخن ٢٨ ألف ليرة سورية، بذر دوار الشمس ٢٢ ألف ليرة سورية، وبزر الجبس ١٥ ألف ليرة سورية، بينما سجل سعر كيلو الكاجو ١٠٠ الف ليرة سورية، والفستق الحلبي ٨٣ الف ليرة سورية، واللوز ٤٥ الف ليرة سورية.
“علي” صاحب أحد المحامص قال ل”سنسيريا” أن الحركة ضعيفة خلال فترة الأعياد، و أن أغلب الأصناف مستوردة والمحروقات مرتفعة وتنكة الزيت وصلت ل٣٠٠ ألف كما ارتفع الملح والنشاء.
وأضاف علي أن المبيعات تقتصر على بزر دوار الشمس وبزر الجبس والفستق المالح أما الاصناف المرتفعه لها زبائن محدودين.
“ريم” موظفة أوضحت ل”سنسيريا” أن المكسرات على قائمة المحظورات المنزلية ، والأولوية للطعام.
“حسن” موظف أكد أن كيلو البزر أصبح يوازي كيلو اللحمه ومن الطبيعي اختيار الطعام.
وبذلك تودع “الموالح” موائد السهرات في سورية بعد تقنين قاسي طال عدد كبير من السلع، ولم يقتصر التقنين على الكماليات بل امتد ليشمل الأساسيات.