كلفة شراء ملابس العيد لثلاثة أطفال تصل لـ3 مليون ليرة.. والأسعار تختلف تبعاً لمزاجية البائع
كشف أمين سر جمعية حماية المستهلك عبد الرزاق أن الإقبال على شراء ألبسة مع حلول عيد الفطر “ضعيف جداً”. نتيجة ارتفاع الأسعار غير المسبوق. الأمر الذي جعل الراغبين بشراء الألبسة يلجؤون للبسطات لشراء ألبسة. بالتزامن مع ضعف القدرة الشرائية.
وبين حبزة أن تكلفة شراء ملابس لثلاثة أطفال تصل إلى مليون ونصف ليرة. ويكون نصيب كل طفل بنطال وكنزة وحذاء.وفي حال كانت نوعيات جيدة تصل لـ 3 مليون.
مزاجية البائع
وذكر حبزة أن الأسعار تختلف من محل لآخر وفقاً “لمزاجية البائع وموقع المحل والديكور والضرائب وغيره من أسباب”. وعلى سبيل المثال أسعار المناطق الشعبية تكون بنصف الأسواق التجارية المعروفة.لافتاً إلى أنه قديماً كان يلجأ المواطن للشراء من “البالة” ولكن اليوم الأسعار باتت أغلى من السوق المحلية.
وقال حبزة إنه: “رغم أننا في موسم تنزيلات ولكن المواطن لا يلمس أي انخفاض على الأسعار”. منوهاً إلى أن التدخل الإيجابي في هذا الموضوع “ضعيف جداً”. وعلى خلفية ذلك انتشرت ورش صناعة الألبسة في الأقبية السكنية بأنواع رديئة من الألبسة.ويتم التأكيد على التجار المتسوقين للألبسة بضرورة وجود بطاقة بيان على كل قطعة لباس. تتضمن نسبة الخيوط والقطن الداخلة في الصناعة.
وأكد حبزة أن من الأمور الملفتة للنظر وجود لافتة ضمن المحال التجارية “القطعة التي تباع لاترد ولاتبدل”. وهي مخالفة صريحة لتعليمات وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك. وإنما يسمح بتبديلها ضمن ثلاثة أيام من تاريخ الشراء.
شام اف ام