غلاء فاحش في سوق البزورية .. وعضو لجنة السوق يُعزي ذلك لارتفاع سعر الصرف .. !

تشهد أسعار المواد الغذائية في سوق البزورية ارتفاعاً مطرداً فكل يوم يمر لا يشبه الذي سبقه بأسعاره ارتفاعاً يعيده تجاره إلى عدم استقرار سعر الدولار وتوالي ارتفاعاته. وبلغ سعر زيت الصويا للتنكة زنة 16 كغ 83 ألف ليرة ولزيت عباد الشمس 85 ألفاً وللسمنة 78 ألفاً على حين وصل سعر زيت الزيتون إلى 120 ألف ليرة وذلك للنوع الأول. ووصل سعر كيلوغرام السكر 1500 ليرة لسعر الجملة على حين وصل سعر الجملة لكل عشرة كغ من الرز المعبأ والمغلف 16800 ليرة.

وبلغ سعر كيس الفول اليابس زنة عشرين كغ 50 ألف ليرة على حين ارتفع سعر كيلو غرام حمص الفلافل ليصل إلى 1750 ليرة للنوع الممتاز و1500 ليرة للنوع الأول. وارتفع سعر العصفر البلدي ليصل لسعر 50 ألف ليرة للكيلوغرام البلدي و43 ألف ليرة منه للصيني على حين بيعت الأوقية من العصفر البلدي بسعر 12500 ليرة. ويشير عضو لجنة السوق عادل أبو برغل أن الإقبال على شراء المواد لم يختلف، لافتاً إلى أن باعة المفرق مثلهم مثل باعة الجملة يضيفون نسبة الربح الخاصة بهم على القطعة المشتراة.

وقال أبوبرغل في تصريح لـ «الوطن» إن المستهلك لم يعد يشتري وفقاً لاحتياجاته بل وفقاً لإمكاناته علماً أن حاجاته أصبحت أكبر من إمكاناته المادية.
ووفقاً لأبو برغل فإن المشكلة تكمن في ارتفاع سعر صرف الدولار ما يؤدي إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية وغيرها نتيجة انخفاض قيمة العملة. ويعتقد أبو برغل أن الدولة هي التاجر الأكبر عبر مؤسساتها المختلفة وهي تستطيع بطرق مختلفة تأمين المواد اللازمة للمستهلك على الرغم من أن العقوبات تحد من ذلك. ووفقاً لأبو برغل فإن تاجر الجملة في سوق البزورية أصبح يواجه مشكلة أيضاً في ارتفاع الأسعار فما يشتريه اليوم بمبلغ معين ويضيف عليه نسبة الربح ويبيعه لتاجر المفرق يضطر في اليوم التالي لشرائه بسعر أغلى مما اشتراه أمس.

الوطن

 

Exit mobile version