خاص – علي محمود سليمان
سارع اتحاد غرف التجارة السورية بكافة فعالياته وبتوجيه من وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك عمرو سالم لإغاثة المتضررين في المحافظات المنكوبة. إثر الزلزال المدمر الذي ضرب شمال سورية فجر الاثنين الماضي، وتم تقديم التبرعات المالية من جميع الفعاليات التجارية إن كان لصالح الحساب الذي افتتحه الأمانة السورية للتنمية أو الحساب في بنك البركة لإغاثة متضرري الزلزال. وما يزال التبرع مستمراً حتى تاريخه. بالإضافة إلى تقديم المساعدات المالية إلى لجان الإغاثة في المحافظات.
كما أن اتحاد غرف التجارة ومن خلال فروعه في المحافظات قام بتقديم المساعدات العينية والغذائية المتنوعة بالعديد من الأشكال. حيث تم تقديم سلل غذائية بشكل مباشر لوزارة التجارة الداخلية. ممثلة بالمؤسسة السورية للتجارة لتوزيعها على الأسر المتضررة عن طريق فرق السورية للتجارة في المحافظات.
المساعدات العينية
كما بادرت غرف التجارة والصناعة في المحافظات الساحلية إلى إرسال المساعدات العينية والغذائية إلى المناطق المنكوبة في الساحل السوري. كون الغرف مطلعة على واقع الحال في هذه المناطق ولديها تواصل مباشر مع الأهالي وعلى معرفة بعناوينهم. وبتوجيه من وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك عمرو سالم، وبعد ثلاثة ايام من الزلزال فقد كلف رئيس غرفة تجارة وصناعة طرطوس السيد مازن حماد فريقاً من اتحاد غرف التجارة المقيمين في مدينة جبلة بالتواصل مع القرى والأرياف لإحصاء الأسر المتضررة التي نزحت من بيوتها المتضررة. ليصار إلى تخصيصهم بسلل غذائية مباشرة.
وتتضمن السلل الغذائية عدد من المواد الغذائية الضرورية لمساعدة الأسر في تجاوز هذه المرحلة وتأمين احتياجها الغذائي. لحين انتهاء الجهات الحكومية ولجان الاغاثة في المحافظات المنكوبة من عمليات الاحصاء للمباني المتضررة وتسجيل بيانات كاف الأسر.
وللتوضيح أكثر التقت صحيفة سنسيريا مع المشرف على التوزيع في مدينة جبلة حازم عباس. الذي بينّ بأنه تم التواصل مع العديد من العائلات المتضررة في الأرياف. وتم إعداد قوائم اسمية كاملة للعائلات الراغبة بوصول المساعدات الغذائية إليها، مضيفاً بأن إعداد القوائم مستمر من خلال التواصل مع باقي الأسر. وسيتم إيصال السلل الغذائية إليها بشكل مباشر في القرى التي نزحت إليها. وفي وقت لاحق بعد الانتهاء من توزيع السلل الغذائية، سيتم إرسال القوائم الأسمية التي تم تجهيزها من قبل فريق غرفة تجارة وصناعة طرطوس إلى لجنة الإغاثة في المحافظة للاستفادة منها في متابعة توزيع المساعدات.