اخبار البلد

طلبة سورية في الداخل والخارج يبادرون لإغاثة متضرري الزلزال … الاتحاد الوطني للطلبة لسنسيريا: حملات تبرع عينية ولم نطلق حملات تبرع مالي

خاص – سنسيريا

قام فرعي الاتحاد الوطني لطلبة سورية في رومانيا وبلغاريا بتقديم بيانين للمفوضية الأوروبية يطالبان بكسر الحصار ورفع العقوبات والاجراءات القسرية واللاقانونية المفروضة على سورية.

الفروع الخارجية

وفي تصريحه لصحيفة سنسيريا أكد نائب رئيس الاتحاد الوطني لطلبة سورية ورئيس مكتب الفروع الخارجية عامر طلاس لصحيفة سنسيريا أن الفروع الخارجية في الدول والتي يبلغ عددها 29 فرعاً قدمت بيانات لكسر الحصار ورفع العقوبات بشكل كلي عن سورية، منهم من قدمها بالمراسلة عن طريق البريد الالكتروني، فيما تم تسليم البيانين في رومانيا وبلغاريا باليد، وتلقي وعداً بدراسة البيانات وإرسال الرد عليها بأقرب وقت.

فروع الاتحاد الخارجية

وأشار طلاس إلى الدور الذي قامت به الفروع الخارجية بالوقوف إلى جانب البلاد في هذه المحنة، وخاصة الفروع التي يتواجد فيها أبنائنا الطلبة، أما التي لا يوجد فيها طلاب قاموا بدعوة أشخاص مؤثرين بدولهم ولم يترددوا أبداً، وأقاموا وقفات تضامنية إما في مناطق مهمة لمباني المفوضية الأوروبية أو أمام السفارة الأمريكية، وطالبوا أيضاً بالرفع الكلي للعقوبات المفروضة على سورية.

كما قامت الفروع الخارجية بتنظيم استقبال للتبرعات والمساعدات في أغلب السفارات السورية، حيث تم تغليف وتجهيز المساعدات العينية ونقلها عبر السفارات إلى المناطق المنكوبة، بالإضافة إلى قيام فرع الاتحاد في لبنان بالتنسيق مع مجموعة من المتطوعين بتجهيز التبرعات وإرسالها بثلاث حافلات أيضاً.

أما من ناحية المساعدات المالية فقام فروع الاتحاد، بتوجيه الراغبين بالتبرع نحو السفارات والتبرع هناك بشكل مباشر، لافتاً إلى أن السفارات السورية تقوم بتقديم كافة الخدمات اللوجستية دون أي تأخير أو تهاون.

فروع الاتحاد الداخلية

وفي ذات السياق بينّ عضو المكتب التنفيذي ورئيس مكتب التعليم الخاص فايز اسطفان بأنه من بعد حادثة الزلزال مباشرةً، تم عقد اجتماع عاجل في المكتب التنفيذي والتواصل مع الفروع المنتشرة في المحافظات المتضررة وخاصةً في حلب واللاذقية وحماة، وأول خطوة قمنا بها هي استنفار جميع الطلاب للتبرع بالدم في كافة المحافظات السورية خوفاً من حدوث هزات في مناطق أخرى وذلك لدعم بنك الدم، وتم توفير أكبر كم ممكن من أكياس الدم من كافة طلاب المحافظات.

تبرعات شخصية

وقال اسطفان: أن التبرعات التي وصلت وما زالت تصل من الطلاب لمكاتب الهيئة في كافة الجامعات تكون من خلال جمع الأموال من الطلاب وشراء كل ما يلزم من غذائيات وأدوية وألبسة وغيرها الكثير من المستلزمات، كما يتم التواصل مع مستودعات الأدوية والتنسيق معها، ومن ناحية الدعم والخدمات اللوجستية فيعود الفضل للجامعات الحكومية والخاصة في المحافظات كافة، حيث ترسل لنا باصات لنقل المتطوعين وكافة التبرعات العينية، موضحاً بأن فروع الاتحاد بالمحافظات لم تقوم بأي حملة لجمع التبرعات المالية.
ولفت اسطفان إلى أنه يتم إرسال التبرعات إلى المناطق المنكوبة وتوزيعها بالتنسيق مع الهلال الأحمر ورئيس فرع الاتحاد في كل محافظة، ويجري التوزيع على مراكز الإيواء المحتاجة، كما تم إرسال 50 شاباً إلى المطارات التي تصلها الطائرات الإغاثية للمساعدة في عمليات تفريغ الحمولات ونقلها بالشاحنات.

مبادرات طلابية

وبيًن اسطفان في حديثه لصحيفة سنسيريا عن مبادرة عدد كبير من طلاب كليتي الهندسة والطب للتوجه إلى المناطق المنكوبة وأماكن تواجد الناجين في حلب واللاذقية، وذلك للمساعدة في الكشف عن الأبنية المتصدعة في حال كانت قابلة للسكن، بالإضافة إلى وجود تجربة (فرق الدعم النفسي للأطفال) في حماة وحالياً تم تعميمها في باقي المحافظات، تم توجيه فرق إلى المراكز المتواجد فيها أطفال حاملة معها الهدايا والألعاب للمساعدة بدعم الحالة النفسية للأطفال.
وأكد اسطفان بأن وضع السكن الجامعي في حلب مستقر وآمن، وتم افتتاح وحدة دار الضيافة في كل من حلب واللاذقية لاستقبال الفرق المتطوعة.

وفيما يتعلق بتقديم المساعدات لمحافظة إدلب، أوضح اسطفان بأن فرع الاتحاد التابع لمحافظة إدلب يعمل في محافظة حماة ويقدم الخدمات للطلاب من جامعة حلب أو حماة، أما جغرافياً فلا يوجد فرع اتحاد في محافظة إدلب حالياً.

فرق تطوعية

كما تواصلت صحيفة سنسيريا مع رئيس الهيئة الطلابية في كلية الإعلام بجامعة دمشق عدنان مصطفى الذي بيّن بأن الاتحاد بدأ بجمع التبرعات في كافة أفرع الجامعات العامة والخاصة لتقديمها للمتضررين.

مشيراً إلى أن التبرعات عبارة عن (ألبسة وأغذية وحليب أطفال وحفاضات وألبسة أطفال وما إلى ذلك..)، ولم يتم جمع مبالغ مالية، ويتم إيصال المساعدات إلى مراكز الاتحاد في الجامعات، حيث يقومون بفرزها وتعبئتها ومن ثم تسليمها لفرع الاتحاد الوطني في المنطقة المنكوبة بالتعاون مع جامعة دمشق.
وتحدث عدد من طلبة جامعة دمشق بأنهم سارعوا للتبرع ومساندة الأهالي في المناطق المتضررة، بالإضافة لقيامهم بالتطوع في العديد من الفرق التطوعية الإغاثية كما ساندوا نشاط الاتحاد الوطني في أفرع جامعاتهم.

اظهر المزيد