ضبوط وتعديات على أشجار الزيتون في ريف إدلب
سنسيريا
تجاوزات وممارسات خاطئة، تعدي على الأراضي الزراعية وأشجار الزيتون من قبل رعاة الأغنام في ريف إدلب المحرر، ما أدى لتقديم الشكاوى لمحافظة إدلب. ومن خلال زيارة محافظ إدلب “ثائر سلهب” على ريف سراقب الشرقي المحرر، تم ضبط عدد من رعاة الأغنام ضمن الأراضي المشجرة بالزيتون. وأخرى متعاقد عليها لزراعتها بالقمح وتم تركها كمراعٍ للأغنام.
كما تبين قيام ثلاثة أشخاص مدنيين بقطع الأشجار، وبناء على المشاهدات الميدانية تم استدعاء الوحدات الشرطية التي قامت بمصادرة عدد من رؤوس الأغنام. وثلاثة سيارات، ومعدات بحوزتهم منها منشار يعمل على الوقود، ومن ثم الإمساك بالفاعلين وتقديمهم لفرع الأمن الجنائي للتحقيق، والإحالة إلى القصاء أصولاً.
كما طالب عدد من المزارعين في ريف إدلب المحرر بردع أصحاب الأغنام، حرصاً على الثروة الوطنية، وذلك في بلدات وقرى “أبو الظهور، تل الطوقان، رأس العين, الذهبية, وجلاس”.
في حين أكد مدير زراعة إدلب المهندس “محمد نور طكو” اتخاذ كافة الإجراءات القانونية بحق كل من تسول له نفسه العبث بهذه الثروة الوطنية، والعمل على تفعيل القوانين الرادعة لاجتثاث مثل هذه التعديات.
وأضاف طكو بأن محافظ إدلب تابع هذا الموضوع، وأمر بحجز الأغنام والسيارات المخالفة، وتقديم المتورطين في هذه القضية للعدالة.
كما أشار إلى أن دوريات الحراج تواصل عملها على مدار الساعة، من خلال خطط يتم تنفيذها في العديد من المواقع، لمنع مثل هذه التجاوزات والأضرار بالثروة الوطنية.
مشدداً على ضرورة التعاون بين كافة الأجهزة مع العاملين في مديرية الزراعة المختصة، بهدف التعاون وحماية الثروة الحراجية والزراعية، والحد من تطاولات المعتدين. خاصة التعاون مع الشرطة والبيئة، من خلال تكثيف الدوريات المشتركة مع موظفي المحافظة.
كما بين أنه على كل مواطن أن يكون حارساً أميناً على الثروة الحراجية، باعتبارها ثروة وطنية وملك للجميع. مشيراً الى وجود بدائل للتدفئة من مخلفات الزيتون (جفت الزيتون)، وتقليم أشجار الزيتون والأشجار المثمرة، ومن السهل الحصول عليها، وبأسعار زهيدة.