صحيفة محلية تتوقع رفع سعر الأدوية خلال الفترة القريبة القادمة
وقالت صحيفة قاسيون المحلية: المشكلة لا تكمن في ارتفاع الأسعار المتكرر الذي أثقل كاهل الأسرة فقط. بل بندرة وانقطاع توريد بعض أصناف حليب الأطفال بحد ذاته. الذي يجبر الأهل في بعض الأحيان على استبدال أنواع أخرى من الحليب بالحليب المخصص لطفلهم. والذي من الممكن ألّا يتقبله، أو يسبب له مشكلات صحية. كالحساسية والمشكلات الهضمية!
وأضافت الصحيفة: بالنسبة إلى الطفل الرضيع. وخاصة في الأشهر الأربعة الأولى من عمره، فلا بديل له عن حليب الأم سوى الحليب الصناعي المخصص للرضع. ومع تكرار مسلسل الانقطاع والرفع ازدادت المشاكل على الأسرة. إذ وجدت نفسها تحت وطأة استغلال كبير زاد من أعبائها في سبيل تأمين علبة حليب لرضيعها تكفيه لمدة أسبوع واحد فقط وبأسعار خيالية!.
بدائل
وتابعت الصحيفة: لجأت بعض الأسر مضطرة إلى خلط كمية قليلة من الحليب مع ماء الأرز.وبعضها الآخر اعتمد على حليب الأبقار أو الماعز الممدد، رغم ما تسببه هذه البدائل من مشاكل صحية للطفل الرضيع.إلا أن بعض الأسر كانت مجبرة عليها!
وتابعت الصحيفة: هذا الواقع السيّئ بين التقنين بالتوزيع وصولاً لانقطاع المادة. والمتحكم به من قبل المستوردين والمستودعات وبعض الصيدليات، تُدفع ضريبته من صحة الأطفال وسلامتهم بسبب تغيير أنواع الحليب المتكرر. ومن جيوب ذويهم، خاصة مع التكلفة الشهرية الإجمالية الكبيرة. التي يتكبدونها إثر الارتفاع المتتالي للأسعار دون سقوف!
وأضافت: بات من المعتاد أن زيادة سعر حليب الأطفال هو المهماز لتبرير الزيادة على أسعار جميع أصناف الأدوية تباعاً. فالمتحكمون بسوق الأدوية أتقنوا سيناريو الثلاثية (ندرة وفقدان- رفع أسعار- توفر نسبي). وذلك ليس على مستوى حليب الأطفال بأنواعه وأصنافه فقط، بل ولغالبية الأصناف الدوائية. مع تجاوب وزارة الصحة مع هذا السيناريو المكرر. الذي تكون نتيجته صدور نشرات سعرية جديدة رسمية.
تتضمن زيادة في الأسعار بين الحين والآخر. والتي لا تبررها في الكثير من الأحيان ذرائع زيادة التكاليف أو تذبذب سعر الصرف!.
وتابعت الصحيفة: من المتوقع خلال الفترة القريبة القادمة أن نشهد صدور نشرة سعرية للأدوية. وفقاً للسيناريو المعتاد!.