الدبس عن قرار استيراد الأقمشة.. سنقف في وجه كل من يحارب صناعة الملابس لمصلحة بعض المهربين
كتب الدكتور سامر الدبس رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها في صفحته على الفايسبوك. رداً على الأصوات المعارضة لقرار وزارة الاقتصاد الأخير الخاص بالاقمشة المصنرة:
امتهان المبالغات في الصناعة ومن كان يعدّ المهاجرين الأربعين ألفاً في أسبوعين هو من يحصي عدد المعامل التي تنتج الأقمشة المصنرة.
ونكرر لمن لايسمع …
نحن كصناعيين نرى أن قرار وزارة الاقتصاد الأخير بخصوص الاقمشة المصنرة هو قرار صائب ومنطقي. ويحمي عشرات الآلاف من المصانع والورشات التي تنتج الملابس وتعمل بالتصدير في دمشق وحمص وحماه واللاذقية وطرطوس. ويلقى هذا القرار تأييدنا وتأييد الغرف الزميلة وغرفة تجارة حلب وصناعة حمص وتجارة دمشق وباقي المحافظات.
وسندعم القرار و سنقف في وجه كل من يحارب صناعة الملابس لمصلحة بعض المهربين الذين يهربون الاقمشة من تركيا ويدّعون بأنهم صناعيين. وقد حاولوا إغلاق صناعة الالبسة في دمشق وريفها. ويرفعون شعارات شعبوية فيسبوكية بعيدة عن الواقع دعم للصناعة النسيجية في بعض المناطق.
فواجبنا اليوم يحتم علينا دعم آلاف الورش ومئات المعامل الصغيرة والتي تعتمد على مايزودها به التجار من أقمشة … بعيدين كل البعد عن احتكار أي نوع من الصناعات لصالح كبار رؤوس الأموال. فالتوازن في تقديم الفرص هو أساس دعم السوق بكل مستوياته. ونحن نتحدى أن يعطونا أسماء وعدد عمال مصانع مسجلة أو ماذا دفعوا للمالية إذا كانوا موجودين خارج الفيسبوك في الواقع…
ونطالب بقائمة متكاملة تحوي أسماء معامل حقيقية تعمل.
لن نسمح لحفنة مهربين من إغلاق معامل الألبسة وسنرفع الصوت عالياً للخلاص منهم.