ربط العنفة الريحية الثانية في ريف حمص بالشبكة الكهربائية

تم ربط العنفة الريحية الثانية لتوليد الطاقة الكهربائية المقامة في الذهبية على أوتوستراد حمص طرطوس مع الشبكة العامة للكهرباء .
حيث بدأت العنفة الجديدة بتزويد الشبكة باثنين ونصف ميغا واط من الكهرباء.

وأكد المهندس بسام اليوسف مدير التخطيط والإحصاء أن ربط العنفة الثانية جاء استكمالاً لمشروع توليد الطاقة الكهربائية من الرياح.
مع العلم أنها باستطاعة 5 ميغا واط .

بعد أن تم الترخيص للعنفة الأولى باستطاعة اثنين ونصف ميغا واط وبدأت الإنتاج عام 2019.

وبين اليوسف أن هذه العنفة ترفد الشبكة الكهربائية بكمية مقبولة لاستقرارها في المنطقة .

وخاصة أنه تم اختيار مكان ذي كمون ريحي جيد جداً لافتاً إلى أهمية هذا المشروع وتوظيفه لأياد وخبرات وطنية.

بدوره أوضح ربيع الياس المدير التنفيذي لشركة “ودرفم” للصناعات الثقيلة أن ربط العنفة الريحية الثانية على الشبكة الكهربائية تم بنجاح .

وذلك بعد مرور عامين على ربط العنفة الأولى مبيناً أن العنفة الريحية الواحدة تساهم في تنوير خمسة آلاف منزل.

وبحسب الشركة “ستُغذي العنفة الريحية الجديدة باستطاعة 2.5 ميغاواط لتصبح الاستطاعة الكاملة مع العنفة الأولى خمسة ميغاواط”.

وكانت الشركة أعلنت، في 2019، عن تركيب العنفة الريحية الأولى بالقرب من جسر شين على أوتوستراد حمص- طرطوس.

وأضاف الياس أن العنفتين قادرتان على إنارة بين سبعة آلاف وعشرة آلاف منزل تقريبًا.

وتحدث الياس عن وجود “خطط لاحقة” لرفع استطاعة العنفة القادمة لتصل إلى ثلاثة ميغاواط، عبر تركيب توربين وشفرات أكبر.

كما قال في آب الماضي ، إن شركته تضمن إلغاء التقنين الكهربائي في سوريا.
ولكن من خلال تركيب ألف و500 إلى ألفي عنفة ريحية، وباستطاعة تتراوح بين 2.5 و6 ميغاواط لكل واحدة منها.

واعتبر الياس أن “فتحة حمص وحدها كافية لإنارة الشرق الأوسط مجانًا لـ25 عامًا”.
مضيفًا أن سورية “تخسر تريليونات الدولارات سنويًا من عدم استثمار الطاقة الريحية”.

وأشار الياس، “إذا تم تركيب عنفات ريحية ، واستثمارها فسينخفض سعر الكيلوواط إلى 10- 30 ليرة كتكلفة إنتاج الكيلوواط الواحد.

Exit mobile version