رئيس رابطة النسيج لسنسيريا: ٧٠ صناعيي نسيجي تبرعوا بالألبسة والمستلزمات الشتوية للمتضررين
خاص – نغم زاهر حمدان
صرّح رئيس رابطة المصدرين السوريين للألبسة والنسيج رغيد الحلبي لصحيفة سنسيريا بأن حجم المساعدات التي قدمتها الرابطة للمناطق المنكوبة، وصل إلى خمسة سيارات محملة بالألبسة والمستلزمات الشتوية كألبسة أطفال وألبسة نسائية ورجالية مع بطانيات وجوارب وغيرها، كما تم توزيع ثلاث سيارات بشكل سريع، وتم ارسالها مباشرة للمتضررين من الزلزال، حيث قامت الرابطة بالتواصل مع كافة صناعيي الألبسة وبلغ عدد المتبرعين نحو 70 متبرع لكافة المحافظات، وتم تنظيم حملات التبرع بالتعاون مع اتحاد المصدرين والمستوردين العرب – المكتب الإقليمي.
تلبية النداء
ونوه الحلبي إلى أن التبرعات كانت عينية ووصلت في اليوم التالي من الحادثة إلى غرف الصناعة في حلب واللاذقية وحماة وجبلة وذلك بإدارة الأمانة السورية للتنمية ومن ثم قام المتبرعون والمشاركون وهم أعضاء الهيئة العامة بإيصالها إلى كافة المحتاجين، ولم تواجه الرابطة أي صعوبات في جمع التبرعات أو ايصالها إلى المحافظات والاستجابة كانت سريعة وكاملة مع العلم أننا من أول المتبرعين والمبادرين في جمع التبرعات العينية.
الانتعاش الاقتصادي
وأشار الحلبي لصحيفة سنسيريا حول رفع العقوبات وتأثيرها على القطاع النسيجي، حيث قال بأن أغلبية القطاعات بدأت بجفاف منبعها منها القطاع النسيجي نتيجة النقص في المواد الأولية، ما يصعب في إمكانية التنافسية بالأسعار.
مضيفاً بأنه من المفروض استغلال هذه الفرصة لتنشيط العائدات المالية والأموال الخارجية التي من الممكن جلبها من الخارج بسهولة، أي يجب استغلال الدعم الاقتصادي بشكل مباشر أو غير مباشر ودعم الليرة من أجل القدرة على موازنة المجتمع الصناعي بمواده الأولية.
زيادة التبرعات
وأضاف الحلبي أنه رفع العقوبات لمدة ستة أشهر يجب أن يؤدي إلى تخفيف الضغط على الوارد من القطع الأجنبي، مع القدرة على تأمين المواد الأولية اللازمة لقطاعنا.
وختم حديثه أننا نحن في مشكلة كبيرة ونتمنى الإصرار وتسليط الضوء على المطالبة برفع العقوبات بشكل نهائي، بالإضافة الى التركيز على هذه الكارثة التي تمر بها سورية والقدرة على زيادة التبرعات من المغتربين سواء كانوا سوريين أو غير سورين ومهما كانت الامكانيات لديهم بقدرتهم توفير التبرعات حتى ولو كانت مبالغ مالية زهيدة لا تؤثر على مدخولهم.