تحت الشبهة

دكانة شحادة على أعتاب الوطنية

اعداء النجاح

أمام النجاح الذي حققه مهرجان صنع في سورية ..كان لابد من ظهور أصوات نشاذ .. متلطية وراء أسماء وقامات كبيرة في البلد ..
هذا الصوت النشاذ الذي ارتفع على وقع مصالحه الخاصة يحتاج ان تلجمه فورا غرف الصناعة والتجارة ..

الغريب أنه حتى من ينجح في هذا البلد لايسلم من اتهامات المتضررين وابتزازاتهم.

نجاح وتميز 

على الرغم من المطالبات الشعبية بتمديد مهرجان التسوق الشهري صنع في سورية أو جعله مهرجان دائم. فإن مهرجان التسوق التسوق الشهري صنع في سورية ٢٠٢١ الذي نظمته غرفة صناعة دمشق وريفها ومحافظة دمشق .والذي اختتمت فعالياته بالأمس واستمر لمدة تزيد عن شهر على أرض مدينة المعارض القديمة بدمشق .قد سجل بحق نجاحاً كبيراً من حيث عدد الشركات المشاركة والعروض والحسومات التي قدمتها الشركات والتي استفاد منها مئات آلاف الزوار .

ليكون كما كان و عبر دورته السابقة إحدى وسائل التدخل الايجابي في السوق المحلية. مع ارتفاع أسعار المواد في السلع المحلية و تحديداً ما يتعلق بالقرطاسية واحتياجات العودة للمدارس خاصة في بداياته.
وقد انضوى المهرجان تحت مظلة مبادرة سوق العيلة. و التي جاءت استمراراً لتنفيذ توجيه الغرف من قبل السيدة أسماء الأسد في رمضان الماضي . عبر إقامة العديد من أسواق العيلة التي أقيمت في عدد من المحافظات .. وكان مهرجان دمشق أكبرها وأكثرها تقديماً للعروض من خلال احتفالية تسوق شهري لمنتجات شعارها صنع في سورية. وذلك بهدف وقوف الفعاليات الاقتصادية إلى جانب المواطنين في تحمل أعباء المعيشة وتقديم المنتجات بأسعار مخفضة.
بالاضافة لتكريم اكثر من ٤٠٠ اسرة من اسر الشهداء.

انتقادات خبيثة 

هذا المعرض ورغم النجاح الذي حققه .انتقده احد اصحاب الشركات مختبئاً خلف عبائة شخصيات كبيرة ومرموقة في سورية.
انتقده لان شركته لم تحصل على حق تنظيم المعرض ليحقق مكاسب شخصية .
هذا الشخص صاحب دكانة الشحادة المتذلل على اعتاب الوطنية .


نتمنى من غرف التجارة والصناعة والفعاليات لجم هذا الفاجر المحتال.

اظهر المزيد