من العالم

خميس الغضب التحذيري في لبنان.

شارك مئات السائقين  اللبنانيين في اعتصام  دعت إليه اتحادات النقل البري والاتحاد العمالي العام واعتبره القيمون تحذيريا وذلك احتجاجاً على سعر صرف الدولار الذي سجّل 31 ألف ليرة للدولار الواحد.

الاعتصام كان  بهدف الضغط لتنفيذ الوعود التي قدمت لقطاع النقل ومن ضمنها دعم المحروقات ودعم العسكريين بمبلغ مقطوع وعدم رفع أي دعم,  ومع أن المعتصمين لم يكونوا بأعداد كبيرة اختاروا مواقع حيوية قطعوا فيها أوصال البلاد في أغلب  المناطق,وتحسبا” لأي طارئ  انتشرت عناصر الجيش والقوى الأمنية في سائر المناطق لمواكبة الاحتجاجات.

وصف القيّمون على الاعتصام تحركهم بالتحذيري وأنه  سيتبع بتحركات أخرى في الأسبوع المقبل في حال لم تستجب الحكومة لمطلبهم.

نقيب موزعي المحروقات فادي أبو شقرا وصف الأمس  بأنه يوم غضب تحذيري،وسنرى ما سيحصل الأسبوع المقبل، وعلى الناس أن تتحرك, لافتاً إلى أن المشكلة مع الدولة بسبب ارتفاع سعر الدولار، والمسؤولون لم يتحركوا لضبط المنصات.

متسائلا”  هل ارتفاع سعر الدولار مقبول ؟ وأين أصبح سعر الصرف ؟

في السنة الماضية مثل اليوم كانت صفيحة البنزين بـ40 ألف ليرة،اليوم بتنا على عتبة الـ400 ألف، لقد ارتفع ثمنها 10 أضعاف.

 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى