خبير اقتصادي يحذر من ارتفاع جديد بأسعار العقارات وأجار المنازل
وقال يوسف: ستصل نسبة الارتفاع إلى 30% لاسيّما وأننا نعيش اليوم في أزمة كبيرة بالنسبة لسكن المتضررين جراء الزلزال وخروج الكثير من الوحدات السكنية من الخدمة، إضافة إلى استغلال فئة من أصحاب العقارات لزيادة الطلب التي حصلت خلال الأيام الماضية لرفع أجار منازلهم.
وتساءل الخبير الاقتصادي في حديثه لصحيفة البعث، عن سبب تجاهل الجهات المعنية للأبنية المخالفة التي كانت ستخفف حجم الكوارث البشرية والمادية في حال تم منع قيامها من الأساس، مشيرا إلى ضرورة البدء أولاً بتأمين مساكن للمهجرين بعيداً عن الحلول البديلة، بحيث تكون مراكز الإيواء مرحلة آنية لا كحل نهائي.
وأكد الخبير الاقتصادي، ارتفاع سعر العقارات وإيجار المنازل كل شهر نتيجة انخفاض القدرة الشرائية لليرة السورية والتي تبرر في الكثير من الأحيان لأصحاب العقارات رفع أجور منازلهم كونها تشكل مصدر دخل لهم، لافتاً إلى أن انخفاض سعر الصرف لم يرافقه انخفاض بأسعار السلع والعقارات كون المشكلة اليوم تكمن في انهيار القدرة الشرائية لليرة السورية بغض النظر عن سعر الصرف.
وختم بالقول: غير الممكن تحسين الوضع المعيشي دون تأمين حوامل للطاقة وتخفيض أسعارها، وفي حال عدم تدخل الدولة وتشييدها لمباني سليمة بسرعة لن يكون أمام المواطنين سوى الإعمار بشكل فردي.