ولم يخفِ السواس أن الجمعية كانت قد تقدمت مؤخراً بدراسة لتعديل أسعار الحليب ومشتقاته، إلا أنه تم العمل على سحبها ريثما يحصل استقرار بأسعار الحليب، كاشفاً أنه ووفقاً للدراسة (المسحوبة) تم تحديد سعر كيلو غرام اللبن بـ 9 آلاف ليرة، وكيلو اللبنة بـ32 ألف ليرة، وكيلو الجبنة البلدية بـ45 ألف ليرة، وكيلو الجبنة الشلل بـ75 ألف ليرة.
إقبال الموظفين
ولفت السواس إلى وجود انخفاض كبير بإقبال المواطنين على استهلاك الحليب ومشتقاته نتيجة انخفاض القدرة الشرائية، أضف إلى انشغال المواطنين بالمؤونة وموسم المدارس، متوقعاً أن يزيد الطلب على الحليب ومشتقاته خلال موسم الشتاء القادم، نتيجة انخفاض إقبال المواطنين على استهلاك الخضار لارتفاع سعرها في موسم الشتاء.
وأشار السواس إلى أن الإنتاج اليومي للحليب يقدر بنحو 60 ألف طن، منوهاً إلى أنه بدأ تدريجياً انخفاض استجرار الحليب من معامل البوظة لقرب موسم الشتاء.
كما أشار السواس إلى وجود 500 حرفي مسجل بالجمعية إلا أن هناك نحو 70 بالمئة منهم لم يسددوا اشتراكاتهم، لافتاً إلى أن دعم الحرفيين بالمحروقات توقف بشكل شبه كامل.
الورشات المنزلية
ولدى سؤاله عما يتم تصنيعه ضمن الورشات المنزلية والريفية من مشتقات الحليب، بيّن السواس أن ما يتم تصنيعه وبيعه من هذه الورشات نسبته قليلة وغير مؤثرة إذا ما قارناه بما يتم تصنيعه لدى الحرفيين والمعامل.
وفيما يتعلق بحركة تصدير منتجات الحليب ومشتقاته، لفت السواس إلى أنه يتم تصدير كميات بسيطة من الجبنة (التشيكية) والجبنة الشلل.
وحسب السواس فإن القرار 918 الذي ينص على إيقاف استخدام الدسم النباتي بتصنيع مشتقات الحليب بدأ تطبيقه، وهذا بدوره أدى إلى رفع بيان الكلف على الحرفيين، كاشفاً أن الجمعية تقدمت بكتاب لإعادة الموافقة على استخدام الدسم النباتي في التصنيع، وطلب من الجمعية إعداد دراسة للنظر بالطلب المقدم. بحسب صحيفة تشرين
