جمارك حلب: جاهزون لاستقبال أي شكوى عن سوء الأداء

في لقاء اتسم بالشفافية والجرأة طرح تجار جادة الخندق وأصحاب محال القطع الصناعية ومواد الخردة والبناء وغيرها، القضايا والصعوبات التي تعترض عملهم على طاولة المعنيين في جمارك حلب خلال لقاء نظمته غرفة تجارة حلب في مقر الغرفة بحضور ممثلين عن الجمارك ومجلس إدارة الغرفة.

 

وعرض التجار خلال اللقاء بكل شفافية الإشكاليات التي تعترض عملهم خلال تعامل الدوريات الجمركية في محالهم ومستودعاتهم وأثناء نقل بضائعهم ضمن المدينة وما بين المحافظات السورية لا سيما البضائع التي تم تخليصها أصولاً قبل عام 2016.

 

وبدوره مدير جمارك حلب حافظ قاسم قدم لمحةً عن عمل وقوانين الجمارك خاصةً المرتبطة بعمل الفعاليات التجارية والاقتصادية، مشيراً إلى أن إدارة الجمارك بحلب بكافةِ ضباطها وعناصرها جاهزة لتقديم كل التسهيلات واستقبال ومناقشة كل الشكاوي من قبل التجار عبر غرفة تجارة حلب مؤكداً بأنه سيتم معالجتها بشكل فعلي ومحاسبة أي مسيء من العاملين في الجمارك سواء الضابطة الجمركية أو من العاملين في مديرية الجمارك بحلب أو الأمانات التابعة لها حيث سيتم معاقبته وردعه عن الخطأ لتخطي كافة الإشكاليات التي تعترض عمل البعض مشيراً إلى ضرورة تفاعل الجميع بتطبيق الأنظمة والقوانين بشكل مثالي.

استقبال الشكوى

 

من جانبه رئيس الضابطة الجمركية بحلب المقدّم حكمت علي رئيس الضابطة أكد الجاهزية التامة لاستقبال أي شكوى عن أداء عناصره ومتابعتها ومحاسبة أي مسيء مؤكداً أن العنصر المتجاوز تتم معاقبته فلا يوجد أحد فوق القانون.

وأشار عبد الوهاب شغالة أمين جمارك حلب إلى أن دورهم يكمن في مطابقة البيانات الجمركية بشكل حقيقي وصحيح، مطالباً التأكد والانتباه من قبل التجار على معلومات بيانات بضائعهم أثناء تخليصها وتدقيقها بشكل تقني وصحيح كي لا يقع في الخطأ المحظور.

 

من جهته أكدّ رئيس غرفة تجارة حلب عامر حموي أنه من الضروري التعاون الكامل وبشفافية (دون ممارسة الضغوط) لتطبيق القانون بمرونة و واجب التحقق من المخالفة قبل إصدار اتهامات غير مؤكدة لأننا جميعاً معنيون بالتعاون الإيجابي مع الجهات الحكومية لتوثيق الواقع بدقة مؤكداً بأن غرفة تجارة حلب تدافع وتضع يدها بيد التجار الحقيقين ولا تدافع عن أي مهرب أو متهرب بل بالعكس تماماً، داعيا التجار الى ضرورة تدقيق بيناتهم وتشكيل لجنة من هذه الأسواق وغيرها ليكونوا هم (أصحاب الخبرة بتدقيق المواد بكل مصداقية) لعدم حدوث أي خطأ من أي طرف.

 

الثورة

Exit mobile version