توقعات بانخفاض أسعار البطاطا نهاية الشهر الحالي… والبطاطا المصرية قد تكون محتكرة
حافظت أسعار البطاطا في أسواق محافظة درعا على ارتفاعها ليصل سعر الكيلو إلى نحو 10 آلاف ليرة. وذلك بالرغم من التوقعات التي أطلقها البعض حول انخفاض أسعار المادة بالتزامن مع استجرار البطاطا المصرية. وسط مؤشرات على استمرار هذا الارتفاع خلال الفترة القليلة القادمة.
تجار أكدوا أن أسباب ارتفاع المادة هي قلة العرض في السوق، فالكميات التي تصل، سواء من الإنتاج المحلي (ما تبقّى من البطاطا الخريفية) أو البطاطا المصرية المستوردة. لا تغطي سوى جزء بسيط من حاجة السوق. معربين عن اعتقادهم بأن تحافظ الأسعار على مستوياتها المرتفعة على الأقل إلى أن يتم موعد جني موسم البطاطا الربيعية ذات الإنتاجية العالية. والتي من المتوقع أن تبدأ بواكير إنتاجها في المحافظة نهاية الشهر الجاري. وهو ما سيسهم في عودة أسعار المادة إلى مستوياتها الطبيعية.
وحول ما يثار عن احتكار تجار للمادة وتخزينها لرفع أسعارها. أشار تاجر إلى أن هذا الأمر قد يكون وارداً، ولكن ليس من قبل تجار في المحافظة. فضلاً عن أن هذه الفترة ليست موعداً مناسباً للتخزين – حسب رأيه – فإنتاج العروة الخريفية التي انتهت قبل فترة غير قابل للتخزين لفترات طويلة. كما يحدث عادة مع محصول العروة الربيعية القابلة للتخزين. لافتاً إلى أن الكميات الواصلة إلى الأسواق من البطاطا المصرية لا تزال قليلة وأسعارها مرتفعة أساساً. وهذا ما ينفي فرضية تخزينها لرفع أسعارها أكثر بحسب صحيفة تشرين.