نبض السوق
تبدلات سعرية في مواد البناء..والدهان على لائحة ارتفاع الأسعار
تتبدل أسعار مواد البناء بتبدل الأسعار عموماً حيث شهدت سوريا تبدلات واضحة في أسعار مواد البناء والاكساء في الأيام الأخيرة. نتيجة التضخم فضلا عن الحرب الروسية لأوكرانيا الذي أثر سلبيا على إمدادات الحديد. إضافة لضعف القدرة على الشراء، ومؤخرا رفع أسعار الأسمنت ومواد الدهان الذي تسبب بأثر سلبي كبير على هذا القطاع.
وفي هذا السياق، أكد مدير الشركة العامة للدهانات في سوريا مازن البطرس، أن الشركة تواجه العديد من الصعوبات والمعوقات. أبرزها ضعف القدرة الشرائية للمواطن وللجهات العامة والخاصة، فضلا عن ارتفاع أسعار المواد الأولية مؤخراً والداخلة في العملية الإنتاجية. إضافة إلى ارتفاع تكاليف شحنها ونقلها إلى مقر الشركة ومستودعاتها.
حاجة السوق
وأشار البطرس في حديثه مع صحيفة “البعث” المحلية: أنه “على الرغم من ارتفاع تكاليف الإنتاج، الشركة تعمل من خلال منتجاتها على تلبية احتياجات السوق المحلية من موادها المصنّعة ذات الجودة العالية. وأيضاً تلبية كافة احتياجات الجهات العامة“.
كما أدت زيادة تكاليف البناء بعد غلاء مكوناتها من رمل، وبحص، و”بلوك”، وحديد، وكذلك مستلزمات الكساء من مطابخ وأبواب، ولوازم المرافق الصحية، إلى عدم إقبال السوريين على إشادة أبنية جديدة.
معامل الإسمنت
ومنذ يومين، نقلت صحيفة (تشرين) المحلية عن متعهدي بناء في درعا أن “سعر طن الإسمنت في السوق وصل إلى 700 ألف ليرة مع وجود شح في المادة ناجمة عن عزوف المعامل الخاصة عن ضخ كميات كافية من المادة، وعدم كفاية الكميات الموزعة من قبل فرع مؤسسة عمران لتغطية النقص الحاصل”.
وأضافوا أن “الأسعار الجديدة للإسمنت والتي زادت بنسبة 100 في المئة تقريباً ستؤدي حتماً إلى ارتفاع أسعار مواد البناء والتي يدخل الإسمنت في تصنيعها. هذا فضلاً عن انعكاس هذا الارتفاع على سعر المادة في السوق السوداء والذي سيرتفع أيضاً عما هو عليه الآن”.
وسجلت أسعار الإسمنت مؤخراً ارتفاعاً كبيراً في الأسواق السورية. حيث وصل سعر الطن الواحد إلى 700 ألف ليرة، بعد أن خفضت الحكومة مخصصات الإسمنت “المدعوم”.
بزنس2 بزنس