بين استقرار وترقب… إلى أين تتجه أسعار الذهب وسط الاضطرابات السياسية والاقتصادية؟
سنسيريا
استقرت أسعار الذهب دون تغيير يذكر اليوم مع انتظار المستثمرين اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي للحصول على أدلة حول رفع أسعار الفائدة .
وذكرت رويترز أن سعر الذهب استقر في المعاملات الفورية عند 1836.21 دولاراً للأوقية.
وارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.3 بالمئة إلى 1836.80 دولاراً.
أحد خبراء سوق الذهب والتجارة تحدث ل”سنسيريا” وقال إن التضارب العنيف بالأسواق الأمريكية، أثر بصورة مباشرة على أسعار الذهب.
بالإضافة إلى ارتفاع أسعار النفط وأسعار عوائد السندات، وانتشار الأخبار عن رفع الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة على الدولار.
ومن المرجح أن ترتفع أسعار الفائدة حتى الشهر الثالث ، مما يؤدي إلى انخفاض أسعار الذهب.
وتابع أن، ارتفاع أسعار الفائدة يأتي لاحتواء التضخم في الأسواق الأمريكية.
مع العلم أن التضخم سجل أعلى مستوياته منذ 40 عاما عندما بلغ 6.8 بالمئة في تشرين الثاني الماضي.
ومن المتوقع أن يكشف رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول المزيد عن توجهات المركزي الأمريكي للمرحلة المقبلة، خلال جلسة استماع أمام اللجنة المصرفية بمجلس الشيوخ.
وأشار الخبير أنه ،في المقلب الآخر ، فإن الترقب المستمر الذي يسود الأجواء حول اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية سيؤثر على سعر الذهب، لأنه من المعروف بأن سعر الذهب مرتبط بالأهواء السياسية.
كما من المتوقع ارتفاع أسعاره في حال اندلعت الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
يجدر الإشارة إلى أنَّ المعدن الأصفر لا يزال الطريقة المثلى لحفظ الأموال، خاصة للبسطاء من الناس.
حتى بعد أن ازدادت أسعاره بشكل كبير خلال أزمة كورونا، التي شهدت عمليات الإغلاق وتراجع كبير بالبورصات العالمية.