المهندس خميس سيعيد البريق للسورية للطيران:: تسيير رحلات إضافية والاستمرار بإصلاح الطائرات المتضررة
دمشق – سينسيريا:
من مطار دمشق الدولي صباحاً , الى اجتماع عمل موسع في وزارة النقل, بلور الوفد الحكومي برئاسة المهندس عماد خميس رئيس مجلس الوزراء رؤية تطويرية لقطاع النقل الجوي في سورية .
في مطار دمشق الدولي أولا.. اطلع الوفد الحكومي على مختلف اقسام المطار بدأها في ورشات صيانة وإصلاح وتعمير الطائرات وساحات المطار وقسم الهجرة والجوازات وصالات القدوم والمغادرة و انتظار الركاب و الجمارك مستمعا من القائمين إلى شرح مفصل عن آليات العمل والصعوبات التي تواجهه والحلول المقترحة لإنجاز العمل وفق برنامج زمني محدد.
ولفت رئيس مجلس الوزراء الى حرص الحكومة على تقديم كل أشكال الدعم لقطاع الطيران وعودة البريق إلى مؤسسة الطيران العربية السورية كمؤسسة حضارية عريقة , وزيادة أسطول الطائرات فيها، إذ سيتم تسيير رحلات اضافية خلال الاسبوع القادم لتأمين العدد المتزايد من الركاب وسيتم الاستمرار بإصلاح كافة الطائرات التي تضررت خلال الازمة .
وأثنى رئيس مجلس الوزراء على جهود العاملين في ورشات الإصلاح والصيانة من مهندسين وفنيين سوريين باعتبار أن عمليات الإصلاح تتم بأيدي وخبرات محلية سورية،اذ سيتم وضع طائرة في الخدمة بداية الأسبوع القادم وطائرة اخرى خلال الفترة القادمة مما يحد من الازدحام والانتظار الطويل مع ضرورة القيام بأعمال الكشف والصيانة الدورية لكافة الطائرات لضمان سلامتها. وفق خطةلاعادة صيانة الطائرات المتوقفة جميعاببرنامج أسبوعي , شهري , خاصة وأن أعمال الصيانة يتم انجازها بخبرات وايادي الفنيين والمهندسين في مؤسسة الطيران العربية السورية.
واستمع الوفد الحكومي في أقسام الهجرة والجوازات والجمارك ، من القائمين على التحديات والصعوبات التي تواجه العمل واستمع ايضا من المواطنين المتواجدين في صالتي المغادرة والقدوم الى نوعية الخدمات المقدمة لهم وتم التوجيه بضرورة السرعة في إنجاز المعاملات وإيجاد حلوللمشكلة الانتظار الطويل في المطار.
وشارك في الزيارة وزيرا الداخلية اللواء محمد الشعار والنقل المهندس علي حمود.
بنفس المستوى واستمرارا للقاءات الدورية الخاصة والنوعية الى كافة وزارات الدولة ترأس رئيس مجلس الوزراء المهندس عماد خميس اجتماع عمل في وزارة النقل لبحث واقع قطاع النقل الجوي في سورية والرؤى والاستراتيجيات المستقبلية للنهوض فيه وبهدف اعادة مؤسسة الطيران العربية السورية الى سابق عهدها وازالة كل المعوقات التي تمنع اعادة الألق الى هذه المؤسسة.
وأكد المجتمعون أن قطاع النقل يعد مكونا اساسيا من مكونات صمود سورية خاصة وان الارهاب ركز استهدافه على الطائرات والمطارات لافتا الى ضرورة وضع تشريعات جديدة تهدف الى اعادة هيكلة قطاع النقل الجوي وتـأهيل الموارد البشرية في وزارة النقل وخاصة العاملين في قطاع السكك الحديدية للاستفادة من جهودهم وتوصيف الامكانات الموجودة البشرية – المادية والبنى التحتية واستثمارها بالشكل الامثل .
كما اعتبروا أن القطاع الخاص شريك اساسي في قطاع النقل والعلاقة معه شفافة لكن ليس على حساب المؤسسات الحكومية والاسراع بانجاز التشريعات الجديدة الخاصة بقطاع النقل الجوي.
واستمع المجتمعون الى عرض حول واقع قطاع النقل الجوي تضمن توصيف المؤسسة العامة للطيران المدني والاجراءات التي يتم اتخاذها لاستمرار العمل فيها وتتضمن تطوير عمل مؤسسة الطيران المدني و تشغيل المطارات ضمن الطاقة المطلوبة وتقديم خدمات الملاحة الجوية وتدرييب العاملين وتحصيل الديون الخارجية لصالح المؤسسة و اتاحة المجال لشركات النقل الوطنية الخاصة للمشاركة و الاستثمار في مجال النقل الجوي .
حضر الاجتماع وزير النقل المهندس علي حمود ومعاونو الوزير والمديرون المعنيون في الوزارة .