وصل سعر سندويشة الفلافل بحماة إلى 500 ليرة للعادية و600 و700 ليرة للمدعومة برغيف خبز وقرص إضافي، فيما تباع سندويشة الشاورما الصغيرة بـ1500 ليرة والكبيرة بـ2000 ليرة، والبطاطا بـ1000 ليرة!. ويرى مواطنون من فئات عمرية متعددة، أن هذه الأسعار مرتفعة جداً، ولكن لا يمكنهم الاستغناء عن هذا النوع من السندويش فجاذبيته لا تقاوم بحسب قول عدد من الشباب والشابات!. فيما رأى مواطنون أن وجبة واحدة لأسرة مكونة من أربعة أفراد تكلف 2000 ليرة إذا رغبت بسندويش الفلافل، ونحو 6000 أو 8000 ليرة إذا ما أرادت أن تكون وجبتها سندويش شاورما!. وعزا عدد من أصحاب مطاعم الفلافل والوجبات السريعة، ارتفاع هذه الأسعار إلى شح الغاز الصناعي!. فهو – بحسب قولهم- غير متوافر، ما يضطرهم لشراء الغاز المنزلي بسعر ما بين 30 -40 ألف ليرة للأسطوانة، معرضين أنفسهم للمخالفة التموينية إذ من الممنوع استخدام الغاز المنزلي بالمطاعم.
وبيّنَ بعضهم أن هذا الواقع أدى إلى إغلاق بعض المطاعم، لعدم تمكن أصحابها من تأمين الغاز الصناعي ولا المنزلي، مفضلين التوقف عن العمل والتحول إلى مهن أخرى كالسمانة، كي لا يعرضوا أنفسهم للمخالفة إذا ما استخدموا أسطوانات الغاز المنزلي بعملهم. رئيس قسم الغاز بفرع محروقات حماة مهند عدرة بيَّنَ أن الإنتاج يتركز على الغاز المنزلي الذي له الأولوية لتلبية احتياجات المواطنين في المدن والأرياف. وأوضح أنه عند إنتاج الغاز الصناعي يوزع للمطاعم عبر المعتمدين المرخصين. ولفت إلى أن الكميات التي وزعت من الغاز المنزلي يوم أمس، للمعتمدين بحماة وريفها، بلغت نحو 9125 أسطوانة. والأمر ذاته أكده رئيس وحدة تعبئة الغاز بمصياف إبراهيم سليمان، من حيث تخصيص الإنتاج كلياً للغاز المنزلي، موضحاً أن الوحدة لا تنتج سوى الغاز المنزلي، وأن عدد الأسطوانات التي أنتجت بالوحدة ووزعت للمعتمدين يوم أمس، بلغ نحو 1775 أسطوانة. رئيس دائرة حماية المستهلك بمديرية التجارة الداخلية بحماة نعمان الحاج، بيَّنَ لـ«الوطن» أن سعر سندويشة الشاورما وزن 80 غ الرسمي هو 1300 ليرة، وكل ما هو غير ذلك مخالف. وأوضح أن دوريات الرقابة نظمت منذ بداية الشهر الجاري 118 ضبطاً.
الوطن