سينسيريا – خاص:
استطاع المصرف العقاري وعبر كادره التقني إدارة تشغيل صرافته الآلية وصيانتها لتخدم أكبر عدد من المتعملين في المساحة الجغرافية التي تتوزع فيها الصرافات ضمن المناطق الآمنة وفي ظل ظروف صعبة وإمكانيات محدودة متاحة.
وأكد مدير عام المصرف الدكتور أحمد العلي في تصريح خاص لموقع «سينسيريا» أن توزيع صرف الرواتب لكل من العسكريين والمتقاعدين والمدنيين خلال الشهر وضمن مدد متباعدة بعض الشيء ساهم إلى حد كبير في تراجع ظاهرة الازدحام على الصرافات وبالتالي تخديم جميع المتعاملين ضمن الفترات المحددة لهم لسحب رواتبهم.
وأضاف الدكتور العلي إن طرح الورقة النقدية من فئة 1000 ليرة ساعد المصارف التي وطنت رواتب الموظفين لديها في تخفيض عدد مرات عمليات التغذية على مدار الساعة، على اعتبار ان الفئة المشار إليها ذات قيمة عالية، وبالتالي ازدادت سعة الصرافات من هذه الفئة مقارنة بتغذيتها بباقي الفئات الأخرى، ما قلل من عمليات السحب وخفض من تكاليفه المترتبة على المصرف.
مدير عام المصرف أكد أن الإجراءات والتسهيلات التي تمنحها إدارة المصرف للمتعاملين جعل العدد الأكبر منهم يتوجهون لصرف رواتبهم من المركز الرئيس لدى الإدارة المركزية للمصرف الذي يخدم حالياً حوالي 80% من المتعاملين، يضاف إلى ذلك التدابير الأمنية اللازمة التي اتخذتها الإدارة لحماية المتعاملين من بعض الأشخاص الذين يسوقون أنفسهم على أنهم وسطاء لكسب المال غير المشروع على حساب المتعاملين والاحتيال عليهم.
أما بالنسبة للمشاكل التقنية التي كانت تواجه الصرافات، أكد مدير عام المصرف بأنها انخفضت بنسبة 90% وذلك بفضل المتابعة المستمرة من قبل الكادر التقني والفني، باستثناء المشكلات التي تسببها الانقطاعات المستمرة في التيار الكهربائي، وهذا الأمر ليس للمصرف أي علاقة بها، فالظروف المحيطة والراهنة التي تمر بها البلاد فرضت هذا الواقع المرير والذي انعكس سلباً على بعض من جوانب العمل المصرفي، لافتاً إلى أن إدارة المصرف وقعت عقداً جديداً لصيانة الصرافات مع شركة متخصصة ستقوم بمتابعتها على مدار الساعة.