بهدف متابعة مراقبة جودة التجهيزات الكهربائية المنزلية (برادات – غسالات – أجهزة إنذار – مكيفات). وتجهيزات الطاقة المتجددة المراد استيرادها من الخارج ولاسيما (اللواقط الشمسية الحرارية واللواقط الكهروضوئية). طلب وزير الكهرباء غسان الزامل من نظيره وزير المالية كنان ياغي وفق مذكرة تشتمل على توجيه المديرية العامة للجمارك للتدقيق خلال عملية التخليص المجمركي للتجهيزات الكهربائية. بضرورة الالتزام، والتأكد من وثيقة صادرة عن المركز الوطني لبحوث الطاقة تثبت موافقته على منح إجازة الاستيراد. وإبلاغه فور وصول التجهيزات الكهربائية المحددة وفق المذكرة إلى المنفذ الحدودي. وذلك عبر الفاكس المستعجل وتوجيه المستورد أو وكيله المفوض. بمراجعة المركز الوطني لبحوث الطاقة للحصول على موافقة بإدخال التجهيزات بعد التأكد بشكل فعلي وبالمشاهدة من مطابقة مواصفاتها للمواصفات التي على أساسها تم منح إجازة الاستيراد.
وبيّن المدير العام للمركز الوطني لبحوث الطاقة يونس علي أن المذكرة. تشتمل على آلية عمل وتنسيق تلزم الجمارك بإعلام المركز الوطني بالتوريدات من التجهيزات الكهربائية واللواقط الشمسية وغيرها من المدخرات. ليتمكن المركز من التحقق والمطابقة بين التوريدات وإجازة الاستيراد. وذلك عبر طلب عينات والتحقق منها في المركز. وفي حال تعذر نقل العينات إلى المركز فإنه يتم إرسال لجنة الكشف للمنفذ الحدودي الذي قدمت منه المواد للكشف عليها والتحقق منها. وفي حال تم الكشف عن مخالفة وثبت عدم مطابقتها لإجازة الاستيراد. يجري التعامل مع هذه البضائع على أنها مخالفة من قبل الجمارك واتخاذ الإجارءات المعمول بها جمركياً.
مدير مركز بحوث الطاقة: الكثير من ألواح الطاقة المعروضة بالسوق أُدخلت دون علمنا
وكان المدير العام للمركز أوضح أن هناك الكثير من اللواقط الشمسية (ألواح الطاقة) المعروضة بالسوق. مجهولة المواصفات وأدخلت إلى البلد من دون علم مركز بحوث الطاقة. وهو بخلاف الآلية المتفق عليها مع وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية. من جهة عدم منح أي إجارز استيراد للواقط الشمسية إلا بعد عرضها على مركز بحوث الطاقة. لتحديد المواصفات الفنية المسموح بها لإدخال هذه اللواقط. وبناء عليه فاللواقط هذه إما أدخلت بطرق غير شرعية. أو من خلال إجازة استيراد لكنها لم تعرض على مركز بحوث الطاقة. وفي المحصلة لايمكن الحكم على هذه اللواقط أنها مغشوشة أو مخالفة او أنها ذات مواصفات جيدة. لأن ذلك يحتاج لإجراء اختبارات لهذه اللواقط.
وعن توافر مختبر خاص لفحص العينات أشار إلى أنه تم إدراج تأمين أكثر من مخبر خلال خطة العام القادم. منوهاً إلى الحاجة لإكثر من ثلاثة مخابر. لتوزيعها على المعابر الأساسية في المينا والمنافذ البرية في معبر نصيب وجديدة. لاختبار العينات من اللواقط الشمسية المدخلة عبر هذه المنافذ. لأن الاكتفاء بمخبر واحد مركزي في دمشق. يسهم في زيادة العبء على المستوردين عبر إحضار العينات إلى دمشق حيث سيحتاج للوقت والجهد وكلفة أكبر.
الوطن