توقع عضو لجنة مربي الدواجن حكمت حداد أن يزداد الطلب على الفروج خلال فترة عيد الفطر بنسبة كبيرة تقارب 40 بالمئة بالتوازي مع عودة افتتاح محال الشاورما والمطاعم. وأن يتم استجرار كميات كبيرة منه خلال هذه الفترة. الأمر الذي سيؤدي إلى قلة وجوده في السوق بعد فترة العيد. مستبعداً في الوقت نفسه ارتفاع أسعاره خلال فترة العيد على الرغم من زيادة الطلب.
و بين حداد أن تحسن زيادة إنتاج الفروج من المرجح أن يتم خلال شهر حزيران القادم. باعتبار أن نسبة من المربين عادوا للتربية مؤخراً عندما رأوا أن أسعار الأعلاف انخفضت بنسبة قليلة خلال الفترة الماضية،، وسعر الفروج ارتفع في السوق وتم الاستغناء عن التدفئة للمداجن مع تحسن الطقس.
أسعار الأعلاف
وبخصوص أسعار الأعلاف في السوق كشف حداد بأن أسعارها عالمياً ارتفعت منذ نحو أسبوعين تقريباً. لكن المثير للاستغراب أن أسعار الأعلاف في سورية لم تتأثر بالارتفاع العالمي بل على العكس انخفضت وهذا الأمر لم يحصل من قبل. مرجعاً السبب في ذلك لخوف تجار الأعلاف من المحاسبة والعقوبة التموينية في حال قيامهم برفع الأسعار.
وأضاف: مع بداية الأزمة الأوكرانية استغل تجار الأعلاف موضوع ارتفاع أسعارها عالمياً وقاموا برفع أسعار مبيعها محلياً لأرقام كبيرة. بهدف تحقيق أرباح زائدة وحينها كانت الرقابة التموينية غائبة عنهم. لكن نتيجة الضغط الإعلامي الكبير على وزارة التموين من أجل محاسبة تجار الأعلاف قامت دوريات التموين بمراقبتهم ومراقبة أسعارهم واستهداف مستودعاتهم والكميات التي استوردوها. ونتيجة لذلك قاموا حينها بتخفيض أسعار مبيعهم بمعدل 500 ألف ليرة للطن الواحد.
سرقة المربين
وأشار حداد إلى أن تجار الأعلاف كانوا سابقاً يسرقون مربي الدواجن ويستغلون حاجتهم للمادة. لكن بعد تكثيف استهداف دوريات التموين لمستودعاتهم ومراقبة أسعارهم ولأن أسعار الأعلاف في الدول المجاورة كانت أرخص من أسعارها في سورية، أجبروا على خفض أسعار الأعلاف في السوق، وباتوا يخافون من رفعها مجدداً.
ولفت حداد إلى أن أسعار الذرة الصفراء وكسبة فول الصويا انخفضت حالياً رغم الارتفاع العالمي. وبات سعر طن الذرة الصفراء في السوق بحدود 2,2 مليون ليرة سورية. بعد أن كان منذ نحو أسبوعين بحدود 2,4 مليون ليرة.
استهلاك البيض
وأكد حداد أن استهلاك البيض ازداد مع بداية شهر رمضان لذا ارتفعت أسعاره ومن ثم انخفض الطلب عليه بعد مرور أيام الأمر الذي أدى إلى انخفاض أسعاره مؤخراً بنسبة قليلة، موضحاً أنه دائماً خلال شهر رمضان من كل عام تنخفض أسعار البيض وترتفع أسعار الفروج.
وأوضح حداد أنه في الأيام الأخيرة من شهر رمضان ازداد الطلب على الفروج المذبوح الكامل وفخاذ الفروج، وانخفض الطلب على شرحات الدجاج. أما بعد شهر رمضان فتنعكس الأمور حيث يزداد الطلب على الشرحات ويقل على الفروج وفخاذ الفروج. وذلك مع عودة افتتاح محال الشاورما والمطاعم.