ناقش وزير الصناعة زياد صبحي صباغ أمس مع أعضاء لجنة صناعة الأدوات المنزلية والكهربائية في غرفة صناعة دمشق وريفها الصعوبات التي تعترض عملهم والخسائر التي يتعرض لها قطاع صناعة الأدوات المنزلية الكهربائية. نتيجة لتنفيذ آليات العمل الخاصة بالقرار رقم 8 . إضافة إلى ما يواجه الصناعيين من ارتفاع تكاليف الشحن وصعوبة استيراد المعادن. مثل الصاج والأسلاك المعدنية وغيرها.
من جهتهم ركز الصناعيون على موضوع ارتفاع أسعار الزجاج الصناعي المصنع محلياً وانخفاض جودته وخاصة الذي يستخدم في صناعة الأفران.
كما تم التطرق إلى موضوع الشق التمويلي والتحويل المالي لعمليات الاستيراد والتصدير والذي يعتبر مشكلة أساسية تواجه الصناعيين .
شركات الصرافة تتأخر بالتحويل:
من جهة أخرى استاء المجتمعون من موضوع المدة الزمنية الطويلة التي ينتظرها الصناعي نتيجة التحويل عن طريق شركات الصرافة لتمويل مستورداتهم . إضافة لقرار الدفع الكاش لتسديد قيمة شيكات الجمارك عوضاً عن التحويلات البنكية.
كما طالبوا بتشميل صناعة الأدوات المنزلية ببرنامج دعم التصدير الدائم. أسوة بالصناعات النسيجية وبعض المواد الغذائية التي يشملها البرنامج. مع التأكيد على ضرورة إيجاد حل لموضوع السماح لسيارات الشحن العراقية بالدخول إلى الأراضي السورية.
من جهة أخرى قال صباغ أن: أساس نجاح العمل المشترك هو بتعاون القطاع الخاص مع العام الذي يأتي من خلال تغيير ثقافة العمل الصناعي. مشدداً على أهمية إدخال ثقافة الفوترة وتزويده بمذكرة مفصلة. تتضمن أجور الشحن عبر ميناء اللاذقية ومقارنتها مع المنافذ البحرية في الدول المجاورة.
وأكد الوزير ضرورة عقد اجتماع مع الشركات المصنعة للزجاج وأصحاب المنشآت الصناعية الخاصة بهذه المادة للوصول إلى حلول ترضي الجميع.
مؤكداً أن دعم الصناعة يعتبر من أولويات عمل الحكومة من خلال منح القروض للصناعيين ورفع سقفها ليتناسب مع متطلبات العملية الصناعية.