الصكوك الإسلامية قريباً… واقتصاديون يتوقعون طلباً واسعاً عليها
كشف مصدر في المصرف المركزي عن الانتهاء من نقاش مشروع الصكوك الإسلامية. وإجراء كل التعديلات اللازمة عليه، وأنه تمت أيضاً مناقشته لدى كل الجهات المعنية وأهمها وزارة المالية وهيئة الأوراق المالية. التي بدورها قامت بتصديره ليتم إقراره على شكل قانون بعد نقاشه في مجلس الشعب.
كما بين المصدر أنه سيرافق إصدار وطرح الصكوك الإسلامية بعد إقرارها وثيقة (نشرة إصدار) ستكون معنية بتقديم كل الإيضاحات حول الصك الإسلامي. مثل الجدوى الاقتصادية ونوع المشروع ومدة المشروع ومدى موافقته أحكام الشريعة الإسلامية والعائد المتوقع. حسب نوع المشروع (مرابحة – مصانعة – مزارعة.. إلخ).
كما توقع أن تحقق الصكوك الإسلامية طلباً واسعاً نظراً لأنها تلبي رغبة شريحة مهمة في المجتمع وستحقق طلباً أكبر من سندات الخزينة. وأن معظم الصكوك الإسلامية ستكون قابلة للتداول في سوق الأوراق المالية بناء على رقابة الهيئة الشرعية بحيث يتم استخدام حصيلة الأموال من الاكتتاب على الصكوك الإسلامية. بعد إقراراها في تمويل إحداث مشروعات حيوية أو تطوير مشروعات قائمة وخاصة في مجالات البنى التحتية ومشروعات الطاقة وغيرها حسب تقديرات الحكومة وحاجتها.
وعن عائدية الصكوك الإسلامية بين أنها عادة ما تكون محفزة. حيث يصبح صاحب الصك شريكاً في المشروع وبالتالي تحقيق عائد غير ثابت. حسب نجاح المشروع وتحقيقه من الإيرادات والأرباح.
وحتى في حالات طلب إطفاء الصك (تسديد قيمة الصك) بعد استخدامه لمدة زمنية تكون قيم الإطفاء حسب قيمة الأسهم في المشروع بتاريخ إطفاء الصك وليس حسب قيمته حين شرائه حيث يتم (تنضيد المشروع) تحويل قيمة الموجودات إلى نقد حسب القيمة السوقية وتقدير قيمة السهم ومنه الصك.
الوطن