اقتصاد زراعي

التصدير أقل … والأسعار أعلى… تحذير من إهمال القطاع الزراعي وغياب دعمه

الخبير الاقتصادي والزراعي محمد القاسمي رأى أن أسعار الخضار والفواكه تضخمت كثيراً عن السنوات السابقة. وبات المواطن غير قادر أبداً على شراء الفواكه وخاصة المشمش. وتبقى الأسباب والمبررات هي نفسها ومكررة. سواء كان بالصيف العائد لارتفاع درجات الحرارة، أو بالشتاء المتعلقة بتقلبات الطقس وحدوث الصقيع وتأثير ذلك على سعر المحاصيل وكميات العرض، كذلك الأمر للخضراوات. حيث يعاني المواطن من عدم قدرته على تأمين قوته اليومي منها في ظلّ الفجوة الكبيرة بين الأجور وأسعار السلع المختلفة. وهذه الارتفاعات غيّرت سلوك ونمط الاستهلاك.وجعلت الكثير يحجم عن شرائها أو تخزين بعضها. كالملوخية والبازلاء والفول والثوم وغيرها.

وحسب قول الخبير، فإن انخفاض صادرات وعدد برّادات الفواكه المصدّرة إلى كمية 20 براداً تقريباً يومياً. كما هو مشار إليه بالبيانات جمركياً، لم يؤثر أو يخفض من سعرها. فالعام الماضي كان التصدير يصل إلى 30 براداً يومياً من الفواكه والخضراوات. أما اليوم فالتصدير أقل من السابق والأسعار أعلى، مما يدلّ على قلة العرض من المنتجات الزراعية. وهو ما تمّ التحذير منه بالأعوام الماضية من انهيار القطاع الزراعي دون دعمه بالشكل الصحيح من الدولة. لافتاً إلى أن الفلاح بات اليوم يتكلف كثيراً بمدخلات الإنتاج من محروقات وقطاف وأسمدة وبذار وحراثة وأيدي عاملة ونقل وتحميل. كلّ ذلك ارتفع وتضخم لتحمّل على فاتورة الشراء كلّ هذه التكاليف!.

البعث

اظهر المزيد