الاشتراك ببعضها يصل لـ 200 ألف.. النوادي الرياضية في دمشق ترفع رسوم اشتراكاتها
مازالت النوادي الرياضي تحظى بإقبال كبير سواء من قبل الشباب والسيدات، للحصول على اللياقة البدنية وعلى جسم رياضي مليء بالعضلات، أو من مسنين يفضلون ممارسة الرياضة لعلاج مشكلة صحية، وعلى الرغم من ارتفاع أسعار الاشتراكات في هذه النوادي إلا أن الارتياد عليها لم ينخفض.
وفي دمشق، تتراوح أسعار الاشتراكات في نوادي كمال الأجسام بين 70 – 200 ألفاً، كما تضيف بعض النوادي رسم “برنامج” بحدود 35 ألف، في حال لم يرغب المشترك المتابعة مع مدرب خاص.
إقبال لأغراض مختلفة:
“عندما أتصفح مواقع التواصل الاجتماعي أرى صور الأصدقاء وهم في النوادي ويتباهون بأجسادهم العضلية، فقررت الاشتراك في أحد النوادي للحصول على مظهر اللياقة البدنية، ولكي أتمتع بنشاط وقوة، وللتخلص من “الكرش والدهون” بهذا السبب بيّن الشاب وليد لـ “أثر” سبب تسجيله بنادي كمال الأجسام.
وعن رسوم الاشتراكات الشهرية، قال: “كان مبلغ الاشتراك الشهري 120 ألفاً شهرياً، أما حالياً أصبح 150ألفاً، وهذا المبلغ يحتاج لعمل إضافي ولا يناسب كلّ الشباب، ورغم ذلك سأستمر في هذه الرياضة”.
أما الشاب علي يقول: “منذ سنتين وأنا أمارس رياضة كمال الأجسام لأهميتها للجسم حتى أصبحت روتيناً يومياً لديّ، ومع غلاء الاشتراكات كلّ شهر أصبحت أنتقي النوادي ذات الاشتراك القليل، أو أتجه لتسجيل نصف شهر، وحالياً سجلت في نادي جديد يبلغ سعر الاشتراك فيه 100 ألفاً، بعد أن أصبح اشتراك النادي الذي كنت مسجلاً به 140 ألفاً”.
متابعين الانستغرام
“أريد أن أزيد عدد متابعيني على الانستغرام والفيسبوك” بهذه الجملة العامية أرجح الشاب وسيم سبب ارتياده لنادي كمال الأجسام، مضيفاً: “كما أرغب بالحصول على جسم رشيق ويحتوي عضلات لعمل الإعلانات للملابس وغيرها”.
وعن الاشتراك، يشرح وسيم: “الاشتراكات غالية بالتأكيد، وأنا أدفع سعر اشتراك 175 ألفاً، كون النادي يحتوي على أحدث الأجهزة والآلات وفيه حمام بعد الانتهاء من اللعب”.
التصنيف حسب الخدمات:
بدوره، أكد مدرب كمال الأجسام واللياقة البدنية غسان شمسين أن الإقبال الكبير من الشباب على النوادي سببه ممارسة كمال الأجسام تعطي الصحة والقوة والجمال للجسم وتتطور لتصبح أسلوب حياة.
وعن أسعار الاشتراكات المختلفة من نادي لآخر، بيّن شمسين أن تصنيف النوادي مادياً يعود حسب خدماتها، ففي نادي “معلا” سعر الاشتراك 200 ألف كونه يصنف بالمرتبة الأولى من حيث كادر المدربين وخبرتهم والاهتمام والنظافة والمعاملة.
وأضاف: “الاختلافات بين نوادي كمال الأجسام ترتكز على المهنية ومن ناحية أخرى على الأجهزة والآلات، وتصنيفها يكون تبعاً لهذه الاختلافات، بالإضافة إلى صاحب النادي إن كان رياضي أم لا”.
نظام غذائي
وحول اتباع نظام غذائي من قبل اللاعبين، قال شمسين: “أي لاعب أو لاعبة يسجلان بالنادي لهدف معين إما تخفيض الوزن أو زيادته أو للياقة والنظام التدريبي والغذائي يحددان الهدف، ويجب أن تكون السعرات الحرارية محسوبة والنظام الغذائي هو الأساس”.
اثر برس