ارتفاع كبير بالأسعار… مصدر في المكتب التنفيذي بدمشق: لجان محلية لمتابعة الأسواق وعقوبات رادعة للمخالفين
وعمد العديد من أصحاب المحال إلى زيادة أسعار السلع لديهم بنسب مختلفة. بالإضافة إلى إخفاء العديد من المواد عن الرفوف كالزيوت والسمون والسكر والمتة والأرز وغيرها من المواد الأساسية. في حين اختار بعضهم إغلاق المحال تحسباً لارتفاعات جديدة في الأسعار.
عدد من أصحاب المحال التجارية أوضحوا بأن العديد من تجار وموزعي المواد الغذائية. خففوا اليوم كثيراً من حجم ما يوزعونه من مواد. وعلى مايبدو بأنهم ينتظرون إصدار إشعار جديد لرفع أسعار موادهم.
اسعار المواد الغذائية
وفي جولة على عدد من المحال لوحظ بأنه وخلال أقل من 48 ساعة وجود زيادة كبيرة على أسعار كل المواد الغذائية والمنظفات وغيرها من السلع وبنسب متفاوتة، وكمثال ارتفع سعر علبة المرتديلا الصغيرة (200غ) من 7 آلاف إلى 10 آلاف ليرة، وكيلو السكر ارتفع سعره إلى 14 ألف ليرة، وكيلو الرز المصري المغلف “حبة صغيرة” ارتفع سعره إلى 18500 ليرة، وعلبة السردين أصبحت تباع ب9 آلاف ليرة، والبرغل ارتفع إلى 9500 ليرة، وعلبة محارم نصف كيلو ارتفعت إلى 20 ألف ليرة. والمتة نصف كيلو إلى 33 ألف ليرة، وليتر زيت القلي لامس الـ29 ألف ليرة.
بدوره أوضح مصدر مطلع في المكتب التنفيذي بمحافظة دمشق بأن هناك لجاناً محلية مكلفة بمتابعة الأسواق. وتنفذ بشكل يومي جولات ميدانية على الأسواق والفعاليات التجارية. وتتابع تلك اللجان واقع الأسواق وتوافر السلع ومدى تقيد أصحاب المحال التجارية بنشرات الأسعار الصادرة عن مديرية التجارة الداخلية.
وأكد المصدر بأن كل صاحب محل لا يلتزم بوضع لوائح لأسعار السلع بمكان واضح ولا يتقيد بمسك الفواتير النظامية لبضائعه ستتم مخالفته وفق الأنظمة والقوانين. مجدداً تأكيده على أن جميع المواد الأساسية متوافرة بالأسواق، وأن أي صاحب محل يضبط بجرم إخفاء المواد ستنظم بحقه مخالفة.
غلوبال