ارتفاع سعر اسطوانة الغاز يؤجج أسعار الألبان والأجبان .. مع انخفاض الإقبال عليها
وأشاروا إلى أن أصحاب المحال والمنتجين اضطروا لتخفيض أسعارهم بنسبة قليلة لعدم تكدس البضاعة وخسارتها، فهي غير قابلة للتكديس لفترة طويلة.
دخل الفرد
من جهته، بيّن رئيس جمعية المواد الغذائية في اللاذقية رامز دبلو أن انخفاض مستوى دخل الفرد وضعف القوة الشرائية وموسم تحضير المؤونة الذي تزامن مع بدء العام الدراسي، جميعها عوامل ساهمت في انخفاض الإقبال على شراء الألبان والأجبان، فالعرض كبير والطلب قليل وأسعار الأجبان مرتفعة نتيجة ارتفاع سعر العلف وعدم القدرة على تخفيض سعر الحليب للمزارع.
وأضاف دبلو: صعوبات عدة تشكل تحديات أمام عمل الحرفيين الذين استطاعوا تجاوز التقنين الكهربائي الطويل وقلة المازوت، إلا أنهم يعانون من صعوبة الحصول على أسطوانة الغاز التي تعد أساسية في عمل الحرفيين، حتى الحطب الذي من الممكن أن يلجأ له الحرفي غير متوفر لتسهيل العمل.
وأوضح دبلو حصول الجمعية على كل الموافقات للحصول على أسطوانات الغاز، و حالياً بصدد الحصول على موافقة المحافظة ولا نعلم لماذا تأخرت، وتابع: لو أن كل حرفي يحصل على أسطوانة غاز كل ٣ أيام، يصبح بالإمكان أن تنخفض أسعار الألبان والأجبان ١٠%. فالحرفي يقوم حالياً بشراء أسطوانة غاز من السوق السوداء وهي باهظة الثمن. إذ يصل سعرها إلى٣٠٠ ألف ليرة معبأة بـ ١٠ كيلو غاز، وبحسبة بسيطة. فإن تكلفة غلي كيلو الحليب الواحد تبلغ ١٠٠٠ ليرة.
هجر المهنة
وبيّن دبلو أن ٢٠% من الحرفيين هجروا المهنة نتيجة الصعوبات. التي يعانون منها من ارتفاع الضرائب. وعدم توفر الغاز، الكهرباء، غلاء العبوات. موضحاً أن عدد الحرفيين المنتسبين حالياً حوالي ٣٠٠ حرفي.
وفي جولة على محال بيع الألبان والأجبان في مدينة اللاذقية، يباع كيلو اللبن ٩٠٠ غرام بـ٩٠٠٠ ليرة، كيلو اللبنة بـ ٣٥٠٠٠، كيلو الجبنة المسنرة بـ ٧٥٠٠٠ ، كيلو الحليب بـ ٨٥٠٠ ليرة. بحسب صحيفة الوطن