أطلق اتحاد الجمعيات الخيرية في دمشق وريفها والذي يضم 550 جمعية نداء إنسانياً لرفع الحصار الغربي عن سورية، مطالباً المجتمع الدولي بإنهاء العقوبات القسرية أحادية الجانب المفروضة عليها من أجل إيصال المساعدات لمتضرري الزلزال.
وقال رئيس اتحاد الجمعيات الخيرية في دمشق وريفها سارية السيروان خلال مؤتمر صحفي اليوم: إنه ومنذ اللحظات الأولى لوقوع الزلزال تم انشاء غرفة عمليات وتسجيل الاحتياجات المطلوبة للإغاثة في مختلف المحافظات المتضررة، مشيرا إلى أن حجم المساعدات التي تم إرسالها حتى الآن وصل إلى أكثر من 200 طن من مختلف المساعدات الإغاثية الغذائية والطبية.
ولفت السيروان إلى أن العقوبات المفروضة على الشعب السوري لها تأثير كبير في الاستجابة الإنسانية لكارثة الزلزال، وخصوصا في الأمور اللوجستية، موضحاً أن المغتربين السوريين الموجودين في الخارج يعانون بشكل كبير من إرسال التحويلات النقدية والتبرعات نتيجة العقوبات المفروضة.
وأشار السيروان إلى أنه جرى وضع خطة متكاملة في حال تم رفع العقوبات تتضمن الصحة والإسكان والدعم النفسي والاجتماعي، مبينا أن رفع العقوبات بشكل جزئي لم تتم الاستفادة منه بشكل كبير، وخصوصا في مجال تأمين المعدات الطبية.
ولف السيروان إلى أن الخطة القادمة للاتحاد هي تأمين السكن عن طريق استئجار بيوت بشكل مبدئي للمتضررين حتى يتم تأمين مساكن دائمة لهم.
بدوره المستشار في الاتحاد لؤي المنجد أوضح أن العقوبات أدت إلى زيادة تكاليف المعيشة والعمليات الإنسانية، مشيرا إلى أنه من الضروري تأمين آليات إخلاء ثقيلة وخفيفة وأنواع مختلفة من الجرافات والرافعات ومركبات للحفر، إضافة إلى أغذية معلبة وفرشات وبطانيات وملابس شتوية ودعم طبي وحليب للأطفال ومنتجات للنظافة الشخصية للمتضررين من الزلزال.
سانا