يسعى مشروع تطوير الثروة الحيوانية في المرحلة المقبلة إلى إنجاز جملة من الدراسات الهادفة إلى دعم الإنتاج الحيواني المحلي والنهوض به. حيث مدير المشروع نجاحاً في تحقيق أهدافه في مجال المراعي والصحة وإنتاج الثروة الحيوانية ودعم صغار المربين. وتحسين مستوى معيشة الأسر الريفية للإسهام في تحقيق الأمن الغذائي والاعتماد على الذات من منتجات اللحوم والحليب ومشتقاته.
ولفت إلى أن مدة انتهاء العمل بهذا المشروع كانت مع نهاية هذا العام. لكن تم تمديده لعامين آخرين بغية الوصول إلى قرى مستهدفة ضمن هذا المشروع في البادية. ولم يتم الوصول إليها حتى الآن بسبب الحرب.
حيث وصل عدد القرى المستهدفة منذ بداية المشروع حتى الآن 500 قرية من أصل 1260 قرية مخطط لها. إذ يعمل المشروع على مجموعة من المكونات أهمها دعم الثروة الحيوانية. ويتم العمل به من خلال التدريب على مستوى الفنيين ومستوى صغار المربين. إضافة إلى مكون التمويل الريفي الصغير.
واشار أنه تم رفع سقف القروض من 200 ألف إلى مليون ليرة سورية. معتبراً صناديق تمويل الريف الصغير بمثابة أداة قوية للتخفيف من الفقر ونواة لإحداث المشاريع المتناهية الصغر.
لافتاً أن معظم القروض التي تتم حالياً هي قروض أعلاف ودجاج منزلي. و تجاوزت قيمة القروض الممنوحة منذ بداية المشروع حتى الآن الـ 1.150 مليار ليرة في حين وصل عدد الأسر المستفيدة هذا العام من المشروع إلى 2360 أسرة، كما بلغ عدد القروض هذا العام 1264 قرض بقيمة 478.8 مليون ليرة سورية.
وأكد سعي المديرية خلال الفترة المقبلة إلى وضع دراسات وأبحاث تشمل واقع الأبقار المحلية في سورية وكيفية تحسين إنتاجيتها.إضافة إلى دراسة لتسعير الحليب على أساس الجودة.وتطوير الأغنام، كما تم وضع دراسة حول واقع اللحوم الحمراء.
وأضاف أنه سيتم تلافي السلبيات فيها ووضع الإيجابيات بيد الجهات المعنية لتنفيذها. كما تم زراعة 70 هكتار من أصل 100 هكتار مخطط له خلال العام الحالي ضمن الحقول التدريبية المتعلقة بتنمية الموارد العلفية. وإحداث 8 صناديق تمويل ريفي صغير من أصل 10 صناديق مخطط لها. إضافة إلى تنفيذ 80% من الدورات التدريبية المخطط لها هذا العام. كما جرى إبرام مذكرة تفاهم مع المركز العربي “أكساد” الأسبوع الماضي لتحسين الأبقار المحلية.