أرقام سورية

ألعاب الأطفال في الأحياء الشعبية مصدر دخل يصل لحوالي ١٠٠ ألف ليرة سورية في اليوم

جوليانا الكويفي

الألعاب “الملاهي” تعتبر مصدر سعادة للأطفال في الأعياد ومصدر رزق للعديد من الشبان خلال العيد إذ يباشر كلاً من يملك الأراجيح وغيرها بفتح الملاهي الشعبية التي يرتادها العديد من الأطفال للاحتفال في العيد وممارسة طقوسه المعتادة.
صحفية سينسيريا جالت على عدد من الساحات الشعبية التي وضعت فيها الألعاب من الأراجيح وغيرها لمعرفة أسعار التذاكر للألعاب، وتبين أن سعر التذكرة أو كما يذكر (الدور) يبدأ من 1000 حتى 2000 ليرة سورية، وهنا الحديث فقط عن الألعاب الموجودة في الساحات الشعبية والشوارع وليس التي توجد في المولات.

بدوره بيّن أحد مالكي الأراجيح لصحيفة سينسيريا أن مزاولة هذه المهنة في فترة الأعياد تعتبر مربحة وغير مكلفة إذ أنها لا تحتاج للمحروقات، مبيناً أن يومية هذه المهنة تتراوح ما بين ٧٥ إلى١٠٠ ألف ليرة سورية للأرجوحة الواحدة، وذلك بحسب حجم الأرجوحة.

مشيراً إلى أن الملاهي الشعبية تعتبر غير مكلفة للأطفال إذ أن غالبيتهم يستطيع ارتيادها والاستمتاع بها، في حين أسعار التذاكر في الملاهي المغلقة أو التي تتواجد ضمن المولات يبدأ من 6000 ليرة سورية وصولاً إلى 30 ألف ويختلف سعرها باختلاف نوع الألعاب.

أحد أصحاب الأراجيح في حارة شعبية ذكر بأنه جلب أرجوحة صغيرة لأطفاله منذ عدة سنوات ليلعبوا بها، وكان في كل عيد يضعها في الشارع العام ليستفيد بتأجيرها للأولاد، وبعد أن كبروا أطفاله وأصبحت صغيرة عليهم، باتوا هم يخرجونها في العيد ويؤجرونها وبذلك يعملون ويحصلون على العيدية من أرجوحتهم.

شاب أخر تحدث لسينسيريا بأنه قبل العيد يتجه إلى سوق العصرونية في دمشق ويشتري كمية من ألعاب الأطفال بسعر الجملة ويبسط فيها بحارته بأول أيام العيد ومنذ الساعات الأولى تنفذ الكمية لديه ويحقق أرباح تعادل ثلاثة أضعاف التكلفة.

اظهر المزيد