أقساط وسائط النقل للطلاب ترهق الأهالي… عضو مكتب تنفيذي في السويداء: السائقون لا يحصلون على كامل مخصصاتهم
تبعات مالية إضافية باتت تُلقي بظلها الثقيل على أهالي طلاب مرحلة التعليم الثانوي في السويداء. مع بداية العام الدراسي، بسبب قيام أصحاب وسائط النقل برفع الأقساط الشهرية. لقاء نقل الطلاب إلى مدارسهم الكائنة في مدن المحافظة.
ويؤكد عدد من الأهالي على الرغم أنه لم تطرأ أي زيادة على سعر مادة المازوت. إلا أن القسط الشهري المطلوب منهم دفعه لأصحاب وسائط النقل المتعاقدين معهم تم رفعه. ليتراوح ما بين 200 -250 ألف ليرة للطالب الواحد، حسب المسافة الكيلومترية.علماً أن العام الماضي كان لا يتجاوز 100ألف ليرة.
ليضيفوا: إن توجههم للتعاقد مع وسائط النقل، جاء نتيجة الازدحام التي تشهده خطوط المحافظة كل عام في مثل هذه الفترة من السنة.بسبب إحجام الكثيرين من السائقين عن العمل، فمثلاً السيارات المسجلة على خط اللوا- شهبا تبلغ أكثر من 25 سيارة.بينما العاملة لا يتجاوز عددها عشر سيارات، ما يؤدي إلى عدم توافرها بالشكل الأمثل. سواءً صباحاً أو بعد الظهر.
رفع الأقساط
ومن ناحية ثانية أشار عدد من أصحاب السيارات إلى أن رفع الأقساط مرده لارتفاع تكاليف الإصلاح والصيانة وقطع الغيار. وما زاد الطين بلة هو تخفيض مخصصاتهم من مادة المازوت بنسبة 25 بالمئة. ما يضطرهم لشرائها من السوق السوداء بسعر مرتفع يصل إلى 15 ألف ليرة لليتر الواحد.
عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل في السويداء علي الحجار أوضح أن نقل الطلاب إلى مدارسهم عن طريق التعاقد مع وسائط نقل. هي علاقة تعاقدية بين الأهالي وأصحاب وسائط النقل. وهي مبنية على الإيجاب والقبول. وللأهالي حرية القبول أو الرفض.
منوهاً إلى أنه تم في الآونة الأخيرة تخفيض مخصصات هذه الوسائط من المازوت لقلة توريد المادة إلى المحافظة. حيث تم تخفيضها من 7 طلبات إلى 4 طلبات يومية. ما انعكس سلباً على قطاع النقل. كون المادة لا تورد إلى كافة المحطات، ولاسيما الموطنة مخصصات هذه الوسائط ضمنها. ما أبقاهم غير قادرين بالحصول على مخصصاتهم بالسعر النظامي.
غلوبال