تشهد الأسواق في معظم المحافظات ارتفاعات غير مسبوقة بالأسعار، تنسحب على جميع السلع الغذائية والمواد الأساسية اليومية، وسط مطالبات بالجملة من المواطنين بضرورة ضبط الأسواق ولجم الأسعار قبل شهر رمضان المبارك.
شكاوى من وطأة الارتفاع
الشكاوى ومطالبات المواطنين تطالب بكبح جماح الارتفاع الكبير في أسعار السلع الغذائية، وخاصة اليومية التي لا غنى عنها كالسكر، الأرز، العدس، البرغل، الشاي، القهوة، السمن والزيت, فقد شهدت هذه المواد ارتفاعاً كبيراً في الأسعار مع اختلاف السعر من محل إلى آخر.
وكل هذه المواد تعتبر رئيسة على المائدة الرمضانية، فأيام قليلة ويحل شهر رمضان المبارك وسط حالة من ذهول المستهلك بالأسعار في الأسواق.
الأوساط والتحليلات الاقتصادية قبل شهر من الآن ومع ارتفاع أسعار المشتقات النفطية وأحداث البحر الأحمر، توقعت أن الأثر سيكون واضحاً مع بداية دورة إنتاجية جديدة.
جولة على الأسواق
وفي جولة على أسواق دمشق فقد سجل سعر كيلو الرز القصير بين 15000-17000 ليرة، ويصل لبعض الأنواع حتى 23 ألف ليرة , والبرغل 15000, وسعر الزيت النباتي سجل سعر اللتر 30 ألف ليرة, والسكر 14000- 17000 ليرة, وسعر المتة سجل نص الكيلو 35000 ليرة، و250 غراماً 20000 ليرة, وسعر كيلو الشاي تجاوز 150000 ليرة وذلك حسب نوعه، والطحين 9000- 10000 ليرة, وأسعار القهوة من 100000-300000 ليرة وحسب نوعها، وطبق البيض 55000 ليرة، وسعر كيلو العدس وصل إلى 22 ألف ليرة، والفول 20 ألفاً، وزيت الذرة 30 ألفاً، وكيلو المعكرونة بـ20 ألف ليرة.
جشع التجار
وتحدث أمين سر جمعية حماية المستهلك عبد الرزاق حبزة عن جشع كبير في أسواق البيع وان الجمعية رفعت العديد من الشكاوى، حيث ترد يومياً عشرات الشكاوى من جراء الاستغلال.
ونوه بضرورة أن تكون الحملات على الأسواق مكثفة لكبح هذا الارتفاع والفوضى والتباين بين سوق وآخر، مبيناً أن حالات الارتفاع تتجه إلى المأكولات الرمضانية من تمور وعصائر وغيرها.
فوضى الأسواق
وأما المواطنين فقد تحدثوا إن هناك فوضى في تسعير السلع والتي تحكمها مزاجية التاجر والبائع معاً، ويُستدل عليها سريعاً من خلال تباين الأسعار بين محل وآخر، ونطالب بخفض أسعار بشكل سريع قبل بدء رمضان المبارك، مشيرين إلى ضرورة أن تكون المبادرات حقيقية من قبل الفعاليات وليست شكلية لتصريف ما لديهم من بضاعة كاسدة.
الثورة