أزمة مياه دمشق ومحيطها الى انحسار .. ومشكلة الريف هي التقنين

سنسيريا

إن وضع المياه في مدينة دمشق سيشهد تحسناً ملحوظاً وبشكل يومي. هذا ما أكد عليه معاون المدير العامة للمؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي في دمشق وريفها المهندس عمر درويش.

مرجعاً الأمر لزيادة غزارة نبع الفيجة، وبأنه سينعكس إيجاباً في الريف المحيط بدمشق. (داريا، جديدة عرطوز، صحنايا، الكسوة، ضاحية 8 آذار، أشرفية صحنايا، جرمانا، حرستا وعربين).

مبيناً أن بقية المناطق في ريف دمشق مستقلة المصادر، ووضع الآبار فيها جيد، إنما المشكلة تكمن في زيادة ساعات التقنين. وعدم توفر المحروقات الكافية للتعويض عن نقص الكهرباء وتشغيل مجموعات التوليد الاحتياطية.

وأشار درويش الى وجود عدة خطوط معفاة من التقنين الكهربائي في دمشق وريفها حالياً، تم تنفيذها العام الماضي. وهي (الروضة وبيضون وضاحية قدسيا – الخزان الثاني).

وبشكل جزئي (مشروع الريمي الذي يغذي صحنايا وجديدة عرطوز، والعقدة الخامسة وقرية حلا ومشروع معربا المقالع).

إضافة إلى مشاريع كانت معفاة في سنوات سابقة، وهذا العام من المخطط إعفاء المخرج المغذي لرنكوس وصيدنايا وتلفيتا والعقدتين السادسة والثامنة في دمشق.

وعن استخدام الطاقات المتجددة لتزويد الآبار:

بيّن درويش أن المؤسسة جهزت أكثر من 25 بئراً بمستلزمات الطاقة الشمسية خلال العام الماضي، وخلال هذا العام يوجد خطة طموحة لتجهيز آبار في غوطة دمشق.

وعن حفر الآبار أوضح درويش أنه توجد لدى المؤسسة خطة لحفر آبار في (جيرود، ورأس المعرة، ودير مقرن، وضاحية يوسف العظمة).

كما ستقوم بتجهيز تسع آبار في ريف دمشق بمناطق (سكا، والتل، ومعضمية القلمون، والرحيبة).

وحالياً يتم تجهيز محطة آبار جوبر، التي تغطي تسع بلدات في غوطة دمشق الشرقية.

كاشفاً عن انتهاء المرحلة الأولى والتجهيز للمرحلة الثانية والأخيرة.

Exit mobile version