أزمة المحروقات تخفض الكميات الواردة من الخضار إلى أسواق دمشق

أكد عضو لجنة تسيير سوق الهال بدمشق ولجنة المصدرين بالسوق أسامة قزيز وجود تراجع في استجرار الخضراوات من المزارعين ومن قبل أصحاب محال المفرق. وذلك نتيجة ارتفاع أجور النقل بحيث وصلت إلى 80 ألف ليرة للسيارة الواحدة ضمن المدينة. الأمر الذي أدى بدوره إلى انخفاض أسعار المنتجات الزراعية المستجرة من الفلاح بنسبة 20 بالمئة

لافتاً إلى أن هناك خللاً يحدث دائماً في فترة انتهاء الموسم الصيفي وبداية موسمي الخريف والشتاء، فمثلاً البندورة الصيفية تكون بنهاية موسمها وتصبح غير قابلة للتصدير. وبنفس الوقت تكون البندورة البلاستيكية قد نزلت إلى الأسواق وبأسعار مرتفعة الثمن لايستطيع المستهلك شراءها. ما يؤدي إلى عرض كبير من البندورة في السوق فتنخفض الأسعار ويضطر المزارع لبيعها بسعر منخفض.

تراجع الأسعار

وأوضح قزيز أن هناك تراجعاً في أسعار الباذنجان والكوسا والزهرة والفاصولياء، والملفوف، ما بين ١٥ إلى ٢٠%. وكذلك البطاطا التي يصعب تخزين الأنواع الخريفية منها، ووجود كميات مخزنة. الأمر الذي أدى إلى تراجع أسعارها، وهذا ساهم بخسائر للمزارعين. في حين أن الفواكه تعاني من حالة ركود بسبب ضعف القوة الشرائية للمواطنين.

وأشار قزيز إلى أن استمرار انخفاض أسعار الخضراوات وضعف القوة الشرائية سيؤدي بالمزارعين إلى تقديم منتجاتهم من الخضار كعلف للأغنام. وقد يؤدي ذلك في حال استمر هذا الحال إلى عزوف الفلاحين عن الزراعة خاصة مع ارتفاع أسعار الأسمدة وباقي مستلزمات الإنتاج الزراعي وعدم توفر المحروقات.

الثورة

Exit mobile version