اقتصاد و فوبيا

أزمات متتالية تُثقل المواطنين .. والكهرباء تتصدر القائمة .. !

يفاقم الشتاء أزمات المستهلكين فمن مازوت التدفئة وربطة الخبز وساعات الانتظار على طابور الفرن عبوراً إلى وسائل النقل ومشكلتها المزمنة مع توافر مادتي المازوت والبنزين وصولاً إلى التيار الكهربائي وعدم انتظام التقنين أو عدالته أو فقدان التيار الكهربائي لساعات طويلة متواصلة. وتجاوزت ساعات التقنين في أغلب قرى وبلدات ريف دمشق خمس ساعات قطع مقابل ساعة وصل وخلال هذه الساعة إن حدث وجاء التيار الكهربائي فلن تتجاوز المدة نصف الساعة بل قد لا تكمل ربع الساعة وفقاً لما يؤكده رئيس بلدية بيت سحم رضوان شويكي في تصريح لـ«الوطن» مشيراً أن واقع كهرباء البلدة سيئ جداً مثلها مثل أغلب مناطق جنوب العاصمة. وينطبق الحال في بيت سحم على الحسينية والسبينة وبلدات وادي بردى.

ووفقاً لما يؤكده رئيس بلدية الهامة الذي بين أن منطقة الخابوري التي يوجد فيها أكثر من 400 نسمة لم تصلها الكهرباء منذ عشرة أيام. ويؤكد مستهلكون في بستان الدور في المنطقة الصناعية في العاصمة دمشق أن الكهرباء لم تصلهم يوم الثلاثاء الماضي سوى ساعة واحدة وأن عملية التقنين المطبق في العاصمة 4 ساعات قطع مقابل ساعتي وصل لا تطبق بشكل عادل.

وبدت محاولة إصلاح الأعطال في جرمانا بالاتصال بالطوارئ الذين رغم استجابتهم بتسجيل الشكوى إلا أن الورشات لم تصل لإصلاح العطل وكان الجواب أنه تم إصلاح العطل وعلى المستهلكين البحث عن كهربائي لإيصال التيار إلى الساعة فاضطر المستهلكون لإصلاح العطل مؤقتاً عبر مد أشرطة كهربائية مختلفة بحثاً عن الكهرباء في أحد الفازات الصالحة على حين غاب التيار الكهربائي عن أغلب أحياء المعضمية خلال الأسبوع الماضي لأكثر من يومين متتاليين.

وبقيت محاولة معرفة واقع التقنين والانقطاعات المستمرة في الريف بلا جدوى في ظل اعتذار مدير كهرباء الريف عن التصريح إلا بموافقة المكتب الصحفي في الوزارة الذي لم تصل موافقته طوال الأسبوع الماضي على الرغم من الاتصالات المتكررة معه والوعود المتكررة من قبله.

الوطن

اظهر المزيد