وأضاف اللحام: إن حالة ارتفاع الأسعار في رمضان هي ظاهرة قديمة جداً وليست أمراً جديداً، حيث ترتفع الأسعار قليلاً بسبب ازدياد الطلب على المواد الغذائية، موضحاً أن استقرار الأسعار مرتبط دائماً بالعرض والطلب، إلا أنه ومن خلال اجتماعاتنا في غرفة التجارة تم /جس نبض الكثير من التجار/ والجميع اتفق أنه لن يكون هناك زيادة على أسعار المواد الغذائية في هذا الشهر الكريم، وقال: إن /التاجر لا يريد أن يربح في رمضان/ بل أبدوا استعدادهم لتخفيض أسعارهم.
انخفاض الرواتب
وأشار شهبندر التجار إلى أن المشكلة اليوم ليست في التجار وإنما في انخفاض الرواتب والأجور لأن الأسواق عالميا تشهد ارتفاعاً للأسعار في مختلف دول العالم إلا أن دخل المواطن قليل والقدرة الشرائية ضعيفة جداً، ولذلك قد لا يشعر المواطن بارتفاع أو انخفاض الأسعار، معتبراً أن المواطن يعاني الأمرين حالياً من ارتفاع أسعار كل المستلزمات والمواد.
وتوقع اللحام أنه وبعد تصريحات المركزي سوف تتجه الأسواق نحو الانخفاض خلال الأيام القليلة القادمة.
وذكر اللحام أن هناك تنسيقاً مع الجهات المختصة لعدم فقدان أي مادة من الأسواق وتوفير أكبر كمية ممكنة من السلع لضبط آليات السوق والسيطرة على أي تغيرات أو ارتفاعات غير مبررة في الأسعار منوهاً بأن توافر السلع هو من يتحكم بالسعر، كما أكد أن هذا التنسيق سيسهم في توافر السلع المختلفة بأسعار مناسبة.
الوطن