من المسؤول عن ارتفاع الأسعار في سورية؟
بعد عام طويل أنهكت فيه جيوب السوريين ومدخراتهم، وبعد مواجهة كل أشكال العقبات في طريق تحقيق الأمن الاقتصادي، من عقوبات وجفاف وأزمات وهجمات.
يبقى السؤال مطروحاً: من المسؤول عن إرتفاع الأسعار الجنوني في سورية؟
في حديث له ،اعتبر الصناعي السوري فواز العقاد أن قرارات الحكومة وأداءها يتسبب في شح المواد واحتكارها وبالتالي ارتفاع أسعارها.
وقال العقاد خلال حديثه لإذاعة “ميلودي إف إم” إن “المواد ترتفع أسعارها في سوريا بسبب صعوبة التخليص والجمرك”.
لافتاً إلى أن هناك “بضائع بقيت شهرين دون تخليص في مرفأ اللاذقية”.
وأوضح أن “المستورد والصناعي يعانيان من صعوبة في استيراد المواد وهذا ما يسبب احتكار السلع وارتفاع أسعارها وشحاً في توفر المواد بالسوق”.
وذكر أن “استيراد الخيوط من أجل الصناعة النسيجية أمر صعب ومعقد ولا يوجد تسهيلات أبداً”، و أن “قرارات الحكومة فيما يتعلق بالصناعيين كانت ضعيفة وخجولة كثيراً”.
وأضاف أن قرارات الحكومة التي صدرت بخصوص (منطقة القابون الصناعية) “لم يتم تنفيذ أي منها منذ ثلاث سنوات حتى الآن”.
كما أن خطط الدولة بالتنظيم وبالخصوص محافظة دمشق تأخذ فترة من الزمن بحد أدنى 5 أو 6 سنوات”.
مؤكداً أنه “لو استمر عمل هذه المنشآت التي توقفت خلال هذه المدة لكانت عوائد هذه الأعمال جميعها على الدولة وخصوصاً بعد الشح الحاصل للمواد”.
حلول مؤقتة:
المواطن السوري في الوسط:
وأما ما يهمنا حقاً، من الاجتماعات الحاصلة والطروح الشفهية، تحسن على المستوى المعيشي للمواطنين، وتحريك عجلة الاقتصاد السورية خطوة نحن الأمام ولاسيما بعد مستويات التضخم الحاصلة في الأسواق السورية.