مملكة النفط “تتضرع” للشمس

سينسيريا:
تجري مملكة النفط السعودية بالتعاون مع ودول أخرى بشأن الطاقة البديلة تنظر في سبل التحول من النفط والغاز إلى المصادر المتجددة للطاقة.
ضطلع به المملكة في مجال كفاءة استهلاك الطاقة والمصادر المتجددة.
ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي تتطرق فيها الدولة المسيطرة على منظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك” إلى هذه المسألة حيث إنه بتعهد الحكومات الحد من ارتفاع درجات الحرارة عالميا، فإنها تتخذ خطوات للتحضير لعصر ما بعد النفط.
وفي مؤتمر المناخ المنعقد في باريس في مايو/ أيار الماضي، قال النعيمي إن السعودية تعتزم “تصدير الطاقة الكهربائية” المولدة من الألواح الشمسية في العقود المقبلة.
إلى ذلك، زادت المقترحات بشأن بيع أسهم بعض أصول شركة النفط الحكومية السعودية “أرامكو”، والتي أعلنها ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في أوائل يناير/ كانون الثاني، التكهنات بشأن تراجع أسعار النفط الخام وتكثيف خطط السعودية لتنويع اقتصادها.
وتسعى السعودية لإنتاج 54 جيجا وات من الطاقة النظيفة بحلول عام 2040، وحسب موقع “بلومبارغ”، فإن استهلاك الطاقة المتجددة يقدر حاليا بنحو 14% من الاستهلاك العالمي، وسوف يرتفع إلى 19% بحلول عام 2040، وفقا لوكالة الطاقة الدولية التي تتخذ من باريس مقرا لها.
لعل مثل هذا القرار المفاجئ لا تستطيع إلا دول قليلة جدا في العالم أن تتخذه والسعودية منهم.. إذ إن التحول من الاعتماد على الفحم إلى الطاقة الشمسية ومنها إلى الطاقة النووية بين عشية وضحاها أمر بالغ الأهمية والصعوبة في الآن ذاته.
المصدر: وكالات