مدير مؤسسة الأعلاف : استلام 13 ألف طن شعير خلال أسبوع

بين مدير عام المؤسسة العامة للأعلاف عبد الكريم شباط أن هذه الدورة هي الدورة العلفية الثالثة للدواجن التي افتتحتها المؤسسة خلال العام الحالي. لافتاً إلى أن الدورة العلفية السابقة انتهت نهاية الشهر الماضي. لذا تم افتتاح دورة جديدة.
ولفت إلى أن إقبال مربي الدواجن على شراء مادتي الذرة الصفراء وكسبة الصويا ضعيف هذا العام. والسبب أن المواد متوفرة في السوق وبكثرة وبأسعار أقل من أسعار المؤسسة. ورغم أن جودة ومواصفات المواد العلفية من الذرة الصفراء وكسبة الصويا المبيعة من المؤسسة أعلى من جودة المواد المبيعة في السوق. ولكن المربي يشتريها من السوق كي يوفر من التكاليف التي يدفعها لتربية الدواجن. ولفت إلى أن المربي يفضل اليوم أن يشتري الأعلاف بالدين من تجار الأعلاف بدلاً من شرائها ودفع ثمنها للمؤسسة نقداً. لكون المؤسسة كقطاع حكومي لا تستطيع أن تبيع للقطاع الخاص بالدين على عكس قدرتها على بيع جهات القطاع العام بالدين.
المواد العلفية
وأوضح شباط أن أسعار المواد العلفية المبيعة من المؤسسة دائماً تكون أرخص من أسعار السوق. لكن ما حدث مع بداية هذا العام حصول انخفاض في أسعار المواد العلفية نتيجة زيادة المراعي المجانية ورخص أسعار الأعلاف في الأسواق العالمية.
وبين أن كل أنواع المواد العلفية متوفرة لدى المؤسسة وهناك مخازين جيدة منها في مستودعات المؤسسة. موضحاً أن المؤسسة باعت من بداية العام الحالي حتى تاريخه 102 ألف طن من كل المواد العلفية واشترت المؤسسة 172 ألف طن، منها 3650 طن كسبة صويا و8200 طن ذرة صفراء.
مشيراً إلى أن السبب بأن مشتريات المؤسسة أكثر من مبيعاتها هو حرصها على تخزين كميات جيدة منها من أجل الاستمرار بالتوزيع خلال موسم الشتاء مع زيادة الطلب عليها. وفي ظل عدم وجود المراعي وتوفر المواد العلفية في السوق بالشكل الكافي وحماية المربي من جشع التجار من خلال بيع المواد للمربي بسعر وسقف محددين لا يمكن للقطاع الخاص والتجار تجاوزهما والمحافظة على توازن السعر في السوق. وقال: نحن كمؤسسة اقتصادية نبيع بنسبة ربح قليلة كي نغطي رواتب الموظفين ومستلزماتنا ولا نسعى إلى تحقيق الربح الزائد.
باب الاستلام
وعن واقع استلام مادة الشعير من المؤسسة منذ بداية فتح باب استلام المادة أوضح شباط أن المؤسسة استلمت منذ السادس والعشرين من الشهر الماضي حتى أمس الأول 13 ألف طن. وهذا الرقم كبير قياساً للفترة التي افتتحت فيها مراكز الاستلام التابعة للمؤسسة والتي لم تتجاوز أسبوعاً. وهذا يدل على أن هناك إقبالاً شديداً من الفلاحين لتسليم محاصيلهم لمراكز الاستلام التابعة للمؤسسة.
مبيناً أن السبب بزيادة الإقبال أن المؤسسة تدفع ثمن الشعير للفلاحين بسعر أعلى من أسعار السوق وهذا السعر مرض للفلاح ويحقق من خلاله ربحاً جيداً. مشيراً إلى قدرة المؤسسة على استيعاب أي كميات في مراكزها ومستودعاتها مهما كانت كبيرة
الوطن