أرقام سورية

مديرا النقل في دمشق وريفها: تبديل اللوحات لا يستغرق أكثر من ربع ساعة.. وأسعارها ثابتة

أوضح مدير النقل في دمشق المهندس محمد علي ديب أن تبديل اللوحات الخاصة بالسيارات تم تحديده بمعاملات معينة، حيث صدر قرار من وزير النقل بتبديل اللوحات منذ بداية شهر تشرين الأول لمعاملات خاصة بهدف عدم حدوث ازدحام في المديرية، شملت حالات معينة وبالمرسوم ١٤ نقوم بتسوية المخالفة ونبدل اللوحات.

وبين ديب أنه تم البدء بالتبديل بعدما تم استقدام اللوحات الجديدة من معمل اللوحات وتم استلامها أصولاً ووضعنا خطة بحيث كل سيارة يجرى لها فحص فني بإحدى هذه المعاملات ويتم فك نظامية الأرقام والهيكل والمحرك والمواصفات الفنية من نظامية السيارة ويتم بعد ذلك فك اللوحات وتدوين على محضر فحص نوع اللوحات النموذج الجديد، ويوجد ثلاثة نماذج لوحات جديدة وهي لوحة مستطيلة ومربعة ومختلطة وتكون لوحة مربعة على نفس الرقم ولوحة مستطيلة حسب ما يناسب السيارة وبحيث لايكون هناك تشويه باللوحة وبعد ذلك يتوجه المواطن للصالة المختصة ليقوم بتسليم اللوحات القديمة على باب مديرية النقل حسب نهاية رقم اللوحة ولدينا أربع صالات موزعة حسب نوع المعاملة، ونهاية رقم اللوحة سياحي مفرد مزوج، وتوجد صالة خاصة وتتم إحالته إلى الموظف المختص بحسب النافذة التي لايوجد عليها ازدحام وتحديد دور ويبدأ بتنفيذ معاملته التي من ضمنها تبديل لوحات ويتم منح الرقم الجديد إلكترونياً، ومن بعد ذلك يستكمل المواطن معاملته ودفع الرسوم حسب المعاملة، نقل ملكية، أو تسوية محرك، أو غيرها من الحالات التي يجوز فيها تبديل اللوحات، وبعد استلام المالك الجديد رخصة سير جديدة برقم جديد وسند تمليك، ومن ثم يتم التوجه إلى مستودع اللوحات لاستلام اللوحة الجديدة حسب التسلل.



التبديل حسب نوع المعاملة



وبين ديب أن عدد اللوحات التي تم تبديلها من ١/ ١٠ وحتى تاريخه ١٤/ ١٠ بلغ ٣٦٣٦ لوحة بمختلف فئاتها وأنواعها مشيراً إلى أن الوزارة وضعت برنامجاً لتبديل اللوحات، وبدأت من دمشق وريف دمشق، حسب نوع المعاملات التي ذكرناه آنفاً ولاحقاً، سيتم فتح تبديل اللوحات لجميع المحافظات، ومن ثم عند تخفيف الازدحام الوزارة تقرر بمنح اللوحات لمن يرغب.

وأوضح أنه لدينا مشكلة في وجود ازدحام ناتج عن تعطيل البرنامج أو شبكة الدفع الإلكتروني لمدة ساعتين أو ثلاث ساعات، ما يسبب ازدحاماً وبدلاً من أن يكون هناك عشر معاملات يصبح في الصالة مئة معاملة، وهذا الأمر استطعنا التغلب عليه، وهي حالة تحدث مرة أو مرتين في الأسبوع مبينا أنه في الحالة العادية المواطن لايستغرق إنجاز تبدبل اللوحة أكثر من ربع ساعة.

وحول أسعار اللوحات الجديدة واللغط الحاصل حول قيمتها بين المهندس ديب أنه صدر قرار من وزير النقل بسعر اللوحة ١٢٥ ألفاً واللوحتين بـ ٢٥٠ ألف ليرة والدراجة بـ ١٢٧ ألفاً، ولايوجد لدينا معاملة خاصة تسمى معاملة تبديل اللوحات، وهذه ستصدر لاحقاً عندما يتم السماح لجميع الناس مبيناً أن تبديل اللوحات حالياً مشروط بمعاملة خاصة كنقل الملكية أو تبديل فني أو معادلة السير، وبالتالي عندما يقوم المواطن بإفراغ السيارة يظهر لديه رسم الإرسالية نقل الملكية مع تفاصيلها من رسوم مجهود حربي ورسم الإدارة المحلية ومن ضمن الإرسالية تبديل ثمن لوحات ٢٢٦٥٠٠ ليرة وغيرها من الرسوم.

وأوضح أن اللوحات تباع بثمن الكلفة وأنهم مؤسسة غير ربحية وثمن اللوحات يذهب إلى وزارة المالية، وأن الهدف من تبديل اللوحات هو أن اللوحات المعمول بها حالياً هي منذ العام ١٩٩٦، وبالتالي جرى تبديل على اللوحات من سيارة إلى سيارة، إضافة إلى كثرة عمليات التزوير وتشابه اللوحات في أكثر من محافظة ما يتسبب بمشاكل كثيرة للمواطنين، ناهيك عن جمالية اللوحات الجديدة، إضافة إلى أنها أصبحت تسمية واحدة دون ذكر المحافظة «سورية» تحمل العلم السوري مع رقمين على اليسار، وخمسة أرقام على اليمين والرقمين اللذين هم على اليسار لزيادة الطيف الرقمي، لافتاً إلى أنهم بهذا الشكل من اللوحات قادرون على التصنيع بهذا النموذج ١٠ملايين لوحة تغطي أعداد المركبات المسجلة في سورية، والبالغة حتى تاريخ اليوم مليونين و٥٦٠ ألف مركبة وبالتالي نحن قادرون على تصنيع لوحات تغطي عدد المركبات الموجودة بأربع مرات.

وبين ديب أن رخصة السير الورقية المؤقتة معتمدة لاستخراج بطاقة (تكامل) للسيارات ذات اللوحات الجديدة.



أسعار اللوحات ثابتة



من جهته مدير نقل ريف دمشق المهندس مفيد قريط أوضح أن مديرية النقل عندما أطلقت مشروع تبديل اللوحات أخذت على عاتقها تقديم أفضل الخدمات للمواطنين، وهي لم تلزم المواطن بالتبديل الفوري بل أعطته مهلة كبيرة ثلاث سنوات وحددت معاملات معينة للتبديل، وحولت جميع المديريات إلى مديرية واحدة مبيناً أن ذلك إنجاز كبير إن كان تبديل اللوحات يتم في المديرية المسجلة فيها المركبة، وحالياً يمكن تبديل لوحات أي مركبة في نقل دمشق وريفها وسيتم لاحقاً في باقي المديريات.

وأكد المهندس قريط أن مديرية النقل تعمل بأقصى طاقاتها وبعد انتهاء الدوام الرسمي لتأمين أفضل الخدمات للمواطنين، وهناك توجيه بذلك من قبل وزارة النقل،منوهاً إلى أن الوزارة أجرت تعديلاً على برامجها، وأضافت خطوتين فقط على المعاملات المحددة، وهي استلام اللوحات ومنح لوحات.

جريدة الثورة

اظهر المزيد