ماذا تعرف عن الأسهم وأنواعها…؟
تقسم الأسهم من حيث طبيعة الحصة التي يقدمها المساهم إلى قسمين:
أسهم نقدية، وأسهم عينية.
فالأسهم النقدية :هي الأسهم التي تعطى لمن دفع قيمتها نقداً دفعة واحدة أو على أقساط.
أمّا الأسهم العينية: فهي الأسهم التي يحصل عليها لقاء تقديم حصص عينية سواء أكانت عقاراً أم مالاً منقولاً. وتنفرد الأسهم العينية بأن قانون التجارة يوجب الوفاء بقيمتها كاملة عند تأسيس الشركة، كما يوجب تقديرها وفق إجراءات محددة كي لا يساء استخدامها.
وتقسم الأسهم وفقاً للشكل الذي تفرغ فيه إلى ثلاثة أقسام:
أسهم اسمية وأسهم للأمر و أسهم للحامل.فالأسهم الاسمية :هي الأسهم التي تحمل اسم المساهم وتقيد بدفاتر الشركة حتى تثبت ملكية المساهم. ويجري تداولها بطريق تغيير القيود في دفاتر الشركة.
والأسهم للأمر: هي التي تصدر لأمر شخص معين وتُتداول بطريق التظهير.
أمّا الأسهم للحامل: فهي التي لا يذكر فيها اسم صاحبها، وإنما يذكر فيها كلمة لحاملها، ويعد حامل هذه الأسهم هو المالك في نظر الشركة. وتحقق الأسهم للحامل مزية التداول السريع المحرر من كل إجراء، إذ تنتقل ملكيتها عن طريق المناولة باليد، لكنها تتعرض بالمقابل لخطر الضياع أو السرقة.تجدر الإشارة إلى أن الشكل الوحيد الذي يسمح به التشريع السوري هو شكل الأسهم الاسمية فقط من دون الأسهم للأمر أو الأسهم للحامل.
وتقسم الأسهم من حيث طريقة توزيع أرباحها إلى ثلاثة أقسام أيضاً:
أسهم عادية وأسهم امتياز وأسهم تمتع، فالأسهم العادية هي التي لم تخصص بامتيازات معينة سواء فيما يتعلق بتوزيع الأرباح أو التصويت أو فيما يتعلق بموجودات الشركة عند تصفيتها.
أما أسهم الامتياز: فهي التي تعطي لحاملها حق التقدم والأفضلية على حملة الأسهم العادية في الحصول على جزء من الأرباح أو من موجودات الشركة عند تصفيتها، كأن تعطيه الحق في الحصول على5% مثلاً من صافي الأرباح قبل توزيعها على المساهمين. ومن المألوف أن تصدر الشركة أسهم امتياز حين تكون في حاجة إلى زيادة رأس مالها وتكون أعمالها على غير ما يرام ويصعب عليها أن تجد من يكتتب في الأسهم الجديدة الصادرة بزيادة رأس المال. فتضطر، ترغيباً للجمهور في الاكتتاب فيها وتشجيعاً له على الإقدام عليها إلى أن تقرر للأسهم الجديدة امتيازاً على الأسهم القديمة.أما أسهم التمتع: فهي الأسهم التي تمنحها الشركة للمساهم تعويضاً له عن استهلاك أسهمه الأصلية.