من العالم

لاغارد: الاقتصاد العالمي يواجه تأثيرات سلبية

قالت المديرة التنفيذية لـ صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد إن التقلبات الأخيرة في الأسواق المالية العالمية تظهر كيف أن المخاطر يمكن أن تنتشر بسرعة من اقتصاد إلى آخر.

وأضافت في تصريحات في جاكرتا “ما ظهر واضحا في الأسابيع القليلة الماضية هو كيف أن آسيا في قلب الاقتصاد العالمي، وكيف أن الاختلالات في سوق في آسيا يمكن أن تنتشر في الواقع إلى باقي العالم”.

وذكرت أن الاقتصاد العالمي يواجه تأثيرات سلبية ناتجة عن إعادة التوازن في الصين ونمو بطيء في اليابان وهبوط أسعار السلع الأولية، والشكوك التي تحيط برفع أسعار الفائدة الأميركية.

وشددت على أنه يجب اتباع سياسات تكون ملائمة لحاجات كل دولة على حدة لكنها ستتضمن في الغالب تعزيز الدفاعات بسياسة مالية حصيفة، وكبح النمو المفرط للائتمان، وتوحيد أسعار الصرف لتعمل كأدوات امتصاص للصدمات، والحفاظ على احتياطيات مناسبة من النقد الأجنبي.

وفي تصريحات أخرى أمس، حذرت لاغارد الاقتصادات الناشئة من آثار بطء النمو الاقتصادي بالصين والأوضاع المالية بالعالم واحتمالات زيادة أسعار الفائدة في الولايات المتحدة، قائلة “بصورة عامة نتوقع أن يبقى نمو الاقتصاد العالمي معتدلا، وربما أضعف من توقعاتنا في يوليو/تموز الماضي”.

وكان النقد الدولي توقع نمو الاقتصاد العالمي بمعدل 3.3% هذا العام انخفاضا من 3.4% عام 2014.

وأشارت لاغارد إلى بطء نمو اقتصاد الصين الذي قالت إنه لم يكن مستبعدا في ظل التحول الذي يحدث حاليا في هذا البلد.

وأوضحت أن انتقال الصين إلى اقتصاد السوق إضافة للمخاطر التي واجهها اقتصادها السنوات الأخيرة هي مسائل معقدة تجعل طريق النمو وعرةً. لكن لاغارد أكدت أن لدى بكين من الأدوات ما يؤهلها لمواجهة تذبذب الاقتصاد العالمي.

وكالات

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى