قريباً ..رفع جديد لأسعار الخبز السياحي والصمون والكعك والمعجنات
وأضاف : الدراسة تستغرق عشرين يوماً بعد عرضها على المكتب التنفيذي في المحافظة ودراسة الأسعار الحقيقية للمواد من دقيق و زيت وسكر وسمنة وسمسم وبعدها موافقة المحافظ عليها، متوقعاً إقرارها في شهر رمضان. وكاشفاً في الوقت ذاته أن الجمعية لا تريد رفع الأسعار في رمضان كما ذكر، ووفقاً للدراسة توقع أن يضاف 1500 ليرة على الكيلو الواحد للخبز السياحي المسعَّر في دمشق بـ12 ألف ليرة في حين تعدل أسعار خبز السندويش من الصمون وغيره من 15 إلى 17 ألف ليرة رغم طلب أصحاب المخابز برفعه إلى 20 ألف ليرة، أما الكعك السادة سيصبح بـ25 ألف ليرة بزيادة 5 آلاف ليرة على الكيلو، والكعك بالسمسم يرفع سعره من 30 إلى 32 ألف ليرة مع أنه يباع حالياً الكيلو بـ25 ألف ليرة، ويرتفع أيضاً سعركيلو الخبز السكري من 9 آلاف إلى 11 أو 12 ألف ليرة.
قائمة استهلاكه
وتابع: نساير كل الأطراف للوصول إلى سعر وسطي يناسب الجميع، خاصة أن الزبون اليوم لم يعد ذاك المستهلك الجيد لهذه الأصناف، فأصبح يشتري نصف كيلوغرام، وربما يأتي اليوم الذي يستبعد هذه المواد نهائياً من قائمة استهلاكه أو يشتري بالقطعة الواحدة (الكعكة) لا أكثر لضعف قدرته الشرائية وارتفاع الأسعار كثيراً، و بسببهما أصيبت حركة البيع والشراء بالشلل، وانخفض الطلب على منتجاتنا بنسبة ٧٠% للثلث.
وقال : نحن لا نطالب بزيادة كبيرة إنما تعديل بسيط يضاف على الأسعار مقابل فروقات الأسعار الكبيرة للطحين الذي نشتري الطن الواحد منه بـ 8,5 ملايين ليرة، وليتر المازوت الذي نحصل عليه من إحدى الشركات بـ 13 ألف ليرة، و يرتفع يوماً بعد يوم ليصبح بسعر المازوت الحر، إضافة إلى عبوة السمن التي زادت 50 ألف ليرة وكيلو السمسم الذي كان بـ 55 ألف ليرة وصار اليوم 67 ألف ليرة عدا عن زيادة سعر الزيت وكيس السكر بشكل كبير.
الخبز السياحي
وبرر البقاعي زيادة الأسعار القادمة بطلب أصحاب المنشآت لصناعة الخبز السياحي والسكري والصمون والكعك والمعجنات، وشكواهم من ارتفاع التكاليف العالية بدءاً من فواتير الكهرباء والماء بتسعيرتها التجارية العالية إلى أجور اليد العاملة والتصليح وضرائب الدخل غير المعقولة وغلاء المازوت الذي تحتاجه المولدات وتعمل عليها أغلب الأفران، لافتاً إلى أن تلك التكاليف لو احتسبت كاملة لزاد كل كيلوغرام من كل صنف نحو 4 آلاف ليرة، واصفاً الأسواق بالميتة والجامدة، وأن أصحاب المنشآت يعملون بخسارة أو يتحصلون على التكاليف بصعوبة بالغة لدرجة أن صاحب المنشأة صار عاملاً بالأجرة في منشأته كي يحصل على مصدر دخل على حد قوله.
وعن واقع العمل وصعوبته نوه بتوقف بعض الأفران عن العمل لنقص المازوت أو مادة النخالة في أفران خبز السكري التي يشتريها صاحب المخبز من المطاحن الخاصة بعد توقف المؤسسة السورية للحبوب عن تزويدهم بها لعدم توفرها، مشيراً إلى أن صاحب العمل بدل أن يكون لديه 10 عمال أصبح يختصر العمل على 5 عمال لأنه صار مكلفاً جداً، علماً أنه يوجد في دمشق 13 مخبزاً ينتج الخبز السياحي الذي انخفضت نسبة تسويقه وشرائه من المواطنين كثيراً، إضافة إلى 27 مخبزاً لخبز الصمون بأنواعه والكعك.
صحيفة تشرين