نبض السوق

فلاحون: تكلفة بيدون زيت الزيتون 1.1 مليون ليرة

فلاحون

أكد مدير زراعة القنيطرة رفعت موسى البدء بموسم عصر الزيتون. حيث باشرت المعصرة الوحيدة في المحافظة استقبال المزارعين والتي تتبع للقطاع الخاص وتعمل بالطرد المركزي. وتزيد طاقتها الإنتاجية اليومية عن 75 طناً ومن المتوقع إنتاج نحو 1500 طن من زيت الزيتون (وبنسبة وسطية كل 6 كغ تنتج 1 كغ زيت). وبلغ الموسم الماضي نحو ألف طن من زيت الزيتون. علماً أن إنتاج الزيتون المتوقع لهذا العام 10367 طناً «2000 طن للمائدة و8367 طناً للعصر». على حين كان الموسم الماضي 8667 طناً.

 

وشدد موسى على ضرورة الالتزام بالمعايير والاشتراطات الفنية والصحية. حيث تم تشكيل لجنة مكونة من عدة مديريات في المحافظة بهدف مراقبة عمل المعصرة والمحافظة على نقاء الزيت ونظافته. والوقوف على تعليمات العصر والتخلص الآمن من مياه العصر(الجفت) والتقيد بالطرق الصحية وتعليمات وزارة الزراعة المتعلقة بعمل معاصر الزيتون وخاصة تصريف مياه الجفت بطريقة فنية آمنة. والتقيد بالتسعيرة الصادرة عن المكتب التنفيذي لمحافظة القنيطرة.

أجور العصر

 

وأوضح أنه تم تحديد أجور العصر بـ600 ليرة لعصر 1 كغ زيتون في حال التفل (العرجوم) بقي للمعصرة و750 ليرة لعصر 1 كغ زيتون في حال أخذ صاحب الزيتون التفل (العرجوم). منوهاً بأن المعصرة تنتج 3200 طن من البيرين (تفل الزيتون) و8 آلاف متر مكعب من ماء الجفت. الذي يستخدم لأغراض زراعية لري الأشجار المثمرة والحراجية. وذلك بإشراف فنيين من مديرية الزراعة.

وأضاف: إنه تم تنفيذ بيانات عملية الفلاحين في مناطق المحافظة كافة حول طرق قطف الزيتون وتخزين زيت الزيتون. بالتعاون بين شعبة الزيتون والوحدات الإرشادية.

وبيّنت رئيس شعبة الزيتون ورئيس لجنة مراقبة عمل المعاصر ختام السمية أنه يتم متابعة عمل المعصرة بشكل أسبوعي. كما تؤخذ عينات من زيت الزيتون لتحليلها في مخبر مديرية التجارة الداخلية ومراقبة كيفية تصريف مياه الجفت وفق تعليمات وزارة الزراعة. مشيرة إلى أن المساحة المزروعة بأشجار الزيتون بالمحافظة 52 ألف دونم وبزيادة ألفي دونم عن الموسم السابق (10630 دونم سقي و41406 بعل). أما عدد الأشجار المزروعة سقياً 191 ألف شجرة والمُثمر منها 156 ألف شجرة وبزيادة 50 ألف شجرة عن الموسم الماضي حيث كانت 106 آلاف شجرة. على حين البعل 492 ألف شجرة وبزيادة 20 ألف شجرة عن الموسم الماضي وكانت 472 ألفاً والمُثمرة منها 421 ألف شجرة بعل والموسم الماضي 401 ألف شجرة. علماً أن مردود الشجرة المثمرة الواحدة من الزيتون السقي 25 كغ والبعل 15 كغ.

زراعة الزيتون

فلاحون

ولفتت سمية إلى أن أشجار الزيتون من الأشجار المجدية في المحافظة، وتعد زراعة الزيتون من الزراعات الإستراتيجية وذات جدوى اقتصادية لدى الفلاحين في المحافظة. لقلة تكاليفها وفي أغلبها زراعات بعلية. كما أنها لا تحتاج لعمليات خدمة كثيرة ولا تحتاج للرش بالمبيدات بشكل كبير من أجل المكافحة. إذ إن أغلب الأمراض والحشرات التي يُصاب بها الزيتون بالمحافظة تنحصر في ذبابة ثمار الزيتون وثمرة الزيتون والبسيلا والذبول. ولجوء أغلب مزارعي الزيتون إلى عصر الزيتون والحصول على الزيت من أجل بيعه. وخاصة بعد أن ارتفع سعر مبيع زيت الزيتون في الآونة الأخيرة. لتتجاوز سعر مبيع التنكة عن المليون في بعض الأحيان.

ومن أشهر الأصناف المزروعة حالياً وبشكل تقليدي الدان والصوراني والتفاحي والقيسي والنبالي. وهناك أصناف مخصصة للتحليل وأصناف مخصصة للزيت وهناك أصناف ثنائية الغرض..

الأسعار

فلاحون 

وحول الأسعار حالياً فتتراوح بين 700 – 800 للبيدون. وهناك شكوى من المزارعين أن تكاليف الإنتاج أعلى وأكثر من سعر المبيع. فالتنكة الواحدة تحتاج إلى 80 كغ زيتون وأجرة قطاف الكيلو ألف ليرة وأجرة العصر 600 ليرة والبيدون 30 ألفاً. عدا عن التحميل والنقل، وبحسبة بسيطة نجد أن البيدون يكلف نحو 1,1 مليون، حسب زعمهم. علماً أن كيلو الزيتون يتراوح سعره حالياً بين 12- 14 ألف ليرة.

الوطن

اظهر المزيد