سينسيريا- فارس تكروني
كشف تقرير رسمي خاص رصد حالة تطور الأسواق والمهرجانات في سورية أنه من المتوقع أن نشهد في العام القادم إقامة 130 معرضاً ومهرجاناً و بازاراً، تتوزع بين 50 معرضاً متخصصاً، و 20 مهرجاناً للتسوق، و60 بازاراً، وبحلول عام 2025 سترتفع أعداد هذه الفعاليات إلى 215 تشمل 100 معرض متخصص، و 25 مهرجاناً للتسوق، و 90 بازاراً، وفي عام 2030 ستصل إلى 330 تتوزع بين 300 معرض وبازار، و30 مهرجانا للتسوق.
عام العودة
في التفاصيل لفت التقرير أن هذه الفعاليات انخفضت مع بداية الحرب على سورية في عام 2011 حيث أقيم 40 مهرجاناً ومعرضاً، تضمنت 24 متخصصا، و 9 للتسوق، و 7 بازارات، لتستمر في الانخفاض مسجلة في عام /2012/ 5 معارض متخصصة فقط، في حين انعدمت في عام 2013 بسبب الحرب و مفرزاتها.
وتزامناً مع عودة الاستقرار في عام 2014 بدأت المهرجانات والمعارض تعود بشكل تدريجي مسجلة 4 معارض متخصصة، و 6 بازارات، و لتحقق قفزة بعد عام بإقامة 61 معرضا ومهرجانا.
أما قبل الحرب (2010) فقد بلغ عدد المهرجانات التي أقيمت 160 مهرجانا ومعرضا، توزعت بين 113 معرضا متخصصا، و 7 مهرجانات للتسوق، و 40 بازاراً.
وأوضح التقرير أن جميع هذه المعارض والمهرجانات السابقة أقيمت في أماكن بمدينة المعارض بدمشق وصالات وفنادق فيها، إضافة إلى محافظات “حلب – حمص – السويداء – طرطوس – اللاذقية”
جميع المجالات
التقرير بين أن اختصاص هذه المعارض يشمل جميع المجالات ، فمنها الغذائي والصناعي والبناء والطبي والصحي والألبسة والجلديات وتكنولوجيا المعلومات والتعليم والجامعات.
كما يشمل التوظيف وفرص العمل والمصارف والتمويل والتأمين والشحن ورجال الأعمال والطاقات المتجددة والمشاريع العقارية إضافة إلى بازارات وأسواق بيع متواضعة وصغيرة، تضم منتجات مصنعة وأعمال يدوية ومشروعات.
وتتنوع هذه المعارض بين متخصصة بقطاع محدد للعرض فقط، ومشاركات دولية وعربية ومحلية، ومهرجانات للتسوق والبيع المباشر ومشاركات ومتنوعة البضائع والمعروضات.
أسواق للتعريف بالمنتجات
حول عدد أسواق الجملة للتعريف بالمنتجات الصناعية والزراعية يبين التقرير أنها خلال الأعوام من 2010 إلى 2015 بقيت ثابتة في حدود 31 سوقاً، بالرغم من وجود مخطط كان يستهدف زيادتها كماً ونوعاً وضمن المدينة الواحدة، إلا أن هذه الأعداد ستزداد لتصل نحو 35 سوقاً في العام القادم، و 40 سوقاً في عام 2025، و 45 بحلول عام 2030.