صكوك إسلامية دولية لإنقاذ اللاجئين في الشرق الأوسط
قررت كبرى المنظمات المالية العالمية السير بخيار طرح صكوك إسلامية من أجل تمويل عمليات دعم اللاجئين في العالم، خاصة وأن معظمهم من دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في خطوة شاركت فيها مجموعتي البنك الدولي والبنك الإسلامي للتنمية، إلى جانب الأمم المتحدة.
وتتألَّف مبادرة التمويل المقترحة من آليتين منفصلتين لمساندة البلدان المتأثِّرة بالصراع والتباطؤ الاقتصادي، وكذلك البلدان التي تأثَّرت بتدفق أعداد كبيرة من اللاجئين والمشردين داخلياً، وبموجب الآلية الأولى، سيتم الاعتماد على ضمانات مقدمة من البلدان المانحة لإصدار سندات خاصة، ومنها الصكوك الإسلامية، واستخدام عائداتها لتمويل التعافي الاقتصادي ومشروعات إعادة الإعمار.
وفي الآلية الثانية، سيتم استخدام مِنَح من البلدان المانحة لتوفير تمويل مُيسَّر للبلدان متوسطة الدخل في المنطقة التي تستقبل أغلب اللاجئين. وقال رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، أحمد محمد على المدني، إن تأثير الاضطرابات والصراع في المنطقة “يفرض الخروج عن المألوف” والعمل بشكل مختلف ومبتكر.
المصدر: وكالات