شكوى تضع “الحسين” في دائرة الامتعاض.. موظفو هيئة الضرائب يحاولون الوصول إلى أعلى المستويات
خاص – سينسيريا:
حصل موقع «سينسريا» على شكوى مقدمة عن طريق قيادة الفرقة الحزبية في وزارة المالية من قبل العاملين في الهيئة العامة للضرائب والرسوم إلى وزير المالية إسماعيل إسماعيل والذي وصلت نسخة منه إلى المكتب الخاص في رئاسة الحكومة، تتحدث عن معاناة العاملين في الهيئة منذ اكثر من عام من مشكلة المواصلات وذلك بعد انتهاء العقد المبرم مع المتعهد، واضطرار العاملين إلى المعاناة للحاق بباصات الوزارة أو مديرية المالية، إضافة إلى بعد التصرفات بعض العاملين لدى هذه الجهات بأحقية موظفي الهيئة بالركوب في هذه الباصات، بسبب كفاية العدد من جهة ومزاجية الإدارة بوقت الانصراف آخر الدوام من جهة أخرى.
ففي بعض الأحيان توجه الإدارة شفهيا بعدم مغادرة المكاتب لساعة تكون غادرة الباصات مواقعها فعلياً ما يؤدي إلى عدم وصول بعض العاملين إلى منازلهم لساعة متأخرة وخاصة وأن فصل الشتاء قادم ببرده عدا عن التكلفة المالية الباهظة في المواصلات الخاصة في ظل الظروف التي يمر بها القطر.
وأوضحت الشكوى أنه تم الإعلان عن عدة مناقصات تم أفشالها من قبلا الإدارة الأمر الذي يؤدي إلى ترتيب نفقات إضافية على العاملين وعلى الإدارة وعلى سير العمل في المؤسسة، حيث تم توقيع عقد لنقل العاملين بقيمة السفرة الواحدة (ذهاب وإياب) بقيمة 2800 ليرة سورية في عام 2013، وتقدم المتعهد في حينه بطلب تعوض بقيمة 600 ليرة سورية لكل سفرة ذهاب وإياب لتصبح قيمة السفرة 3400 ليرة سورية إلا أن طلبه قوبل بالرفض وتم الإعلان عن عقد جديد للنقل أكثر من خمس مرات مع تغيير في الشروط والخطوط وكل مرة تتكبد الإدارة أجور الإعلان عن عقد وضياع في الوقت حتى وصل الأمر إلى عرض من أحد المتعهدين بسعر 7300 ليرة سورية عن السفرة وتم رفض العرض من قبل المدير العام مع العلم أن أي إعلان سيكوف سعر السفرة 8500 ليرة سورية.
وحمل الكتاب شكوى عن عدم إصلاح وحدة التدفئة في مبنى الهيئة مع أن إصلاحها سهل وبسيط وغير مكلف حيث لجأت الإدارة إلى إلغاء التدفئة شتاءً والتكييف صيفاً ما أدى إلى مرض عدد من العاملين واضطرار بعضهم لاستخدام السخانات بما يخالف تعليمات مجلس الوزراء، كما تم انقطاع المياه في المبنى لمدة أسبوع قبل عيد الفطر بحجة تعطل المضخة، والذي ترافق مع عطل في دورات المياه.
وبين الكتاب أن العاملات الأمهات تواجه مشكلات كثيرة لعدم توفر روضة لأطفالهن وإذا ما وضعت ألام طفلها في روضة الوزارة تتعرض لمشكلة أكبر وهي مزاجية الإدارة بأوقات خروج الروضة، لتأتي مطالبة العاملين من وزير المالية بالتوسط لدى إدارة الهيئة للإجابة على مطالبهم المحقة والضائعة والمؤمنة لزملائهم في وزارة المالية وفي مديرية مالية دمشق وريفها.