بعد قرار المؤسسة السورية للتجارة تصدير الدفعة الأولى والبالغة 250 طناً من البرتقال الماوردي إلى جمهورية القرم الروسية. وذلك عبر استجرارها من الفلاحين مباشرة وفرزها وتوضيبها في مراكزها بمنطقة الساحل.
كشف مدير عام المؤسسة السورية للتجارة زياد هزاع عن وجود أنواع أخرى من الحمضيات سيتم تصديرها. مبيناً أن الاتفاق الحالي سيكون بتصدير كميات المرحلة الأولى أي نحو 1000 طن، لكن الحاويات التي وردت تستوعب 250 طناً من البرتقال.
وأكد هزاع وجود مفاوضات لتصدير منتجات زراعية أخرى، ستقوم المؤسسة السورية للتجارة بشكل مباشر بتصديرها.وحسب الروزنامة الزراعية المحلية قد يتم الاتجاه لتصدير الخضراوات والمواد الزراعية الأخرى.
الروزنامة الزراعية
وبين هزاع أن أساس قيام التصدير هو الفائض الموجود بهذه المنتجات والذي تقدره الروزنامة الزراعية. كالحمضيات وزيت الزيتون والذي تم تصدير كميات كبيرة منه هذا العام. لافتاً إلى أن هدف المؤسسة تلافي الأخطاء التي وقعت العام الماضي خاصة فيما يتعلق بالحمضيات.
وعن مردود عملية التصدير التي تقوم بها السورية للتجارة بالنسبة للفلاح أكد هزاع أن تم استجرار هذه الكميات من الفلاحين بأسعار مرتفعة ومقبولة، وهذه ميزة جيدة لهم بدلاً من تكديسها في الأسواق، مبيناً أن السورية للتجارة تحملت تكاليف النقل والتوضيب والفرز بمحافظة طرطوس وتحميلها إلى ميناء المدينة.
وعن الهامش الربحي من عملية التصدير أكد هزاع أنها لن تظهر في الوقت الحالي، لانعكاسها على التكاليف وارتباطها بالقطع الأجنبي. مشيراً إلى أن الهدف الأساسي هو فتح طريق لترويج المنتجات السورية في الأسواق الخارجية وفتحها أمام السوريين. حيث قامت المؤسسة بممارسة دورها كالتاجر الخارجي. بالتالي أيضاً الاستفادة من مواد أخرى سواء بالاستيراد أم التصدير.